ذكرت وكالة الأناضول التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه وفقًا للنظام الجديد فإن الانتخابات الرئاسية ستجري في نوفمبر 2019، مبينًا أنه سيقبل بالترشح في حال رشحه حزبه (العدالة والتنمية).
وحسب الأناضول، قال أردوغان في كلمة له ألقاها اليوم الجمعة، أمام حشد جماهيري خلال افتتاح عدد من المشاريع في ولاية دنيزلي: "في حال تم ترشيحي من قبل حزبي ووافق الشعب، فسأواصل مسيرتي مع الشعب التركي، وإذا ما انتخب شخصًا آخر فسيأتي ويدير البلاد".
وأشار إلى أن الهدف من الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، هو نقل تركيا إلى مراحل أكثر رخاءً وحرية، عبر نظام رئاسي محلي، ووطني وديمقراطي، مبينًا في الوقت ذاته أن النظام الرئاسي هو نظام تركي بامتياز.
وبيّن أردوغان أن سلطة البلاد جاءت بطرق ديمقراطية، وتواصل طريقها مع الديمقراطية، مؤكدًا أن الغرض من تحديث النظام الإداري للبلاد، هو جعل تركيا أكثر قوة في الديمقراطية، والاقتصاد، والاستثمارات، والمشاريع الكبيرة.
ولفت إلى أنهم لا يخشون التغيير والتجديد، مبينًا أن الشعب التركي لم يتردد على مر التاريخ من أخذ كل ما هو جيد ومفيد، وكان رائدًا في إجراء التغييرات.
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن يصوّت الشعب التركي لصالح التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي المزمع إجراؤه في 16 أبريل المقبل.
وفي 11 فبراير الماضي، نشرت الجريدة الرسمية التركية، القانون الذي يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي، في استفتاء شعبي يجري في 16 أبريل المقبل.