كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن شهادة جيران خالد مسعود منفذ هجوم لندن،كان عنوانه في شارع هاغلي هدف أولي لتحقيقات الشرطة، رغم الاعتقاد بأنه انتقل مؤخرًا إلى سكن آخر.
تقول عائشة حسين، وهي امرأة شابة ترتدي الحجاب، وتتحدث من أمام ما يُعتقد أنها شقة مسعود إنه أمر مرعب حين تعلم أن شخصًا ما كان يعيش هنا استطاع الإتيان بفعل كهذا".
وبينما كان يقود دراجته بجوار المنطقة المطوقة أمام الشقة الموجودة بالطابق الأول، والتي كانت هدفًا لحملة الشرطة الأربعاء الماضي، قال إدوارد رولاندز إن منزل "مسعود" كان معقلًا لأنشطة الإرهابين بشكل عام حيث كان يتردد علسيه الكثير من الأشخاص ذو اللحي الكبيرة وفقًا لوصف.
إن غالبية المحلات في الشارع، والتي كانت هدفًا لحملة الشرطة عقب الحادث الإرهابي، يمتلكها إيرانيون يتبعون المذهب الشيعي.
ووفقًا للصحيفة فغن تحول مسعود إلى العنف أمرًا مفاجئًا للشرطة أيضًا، حيث وصفت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مسعود بأنه شخص معروف لدى جهاز خدمات الأمن الداخلي، لكنه لم يكن هدفًا رئيسيًا للتحقيقات.
وقال مسؤولون بشارع وايت هول، والذي يعد مقرًا لنشاط الحكومة البريطانية، إن المكتب الخامس كان لديه ملف لمسعود باعتباره "هدفًا مثيرًا للاهتمام" وأنه ظل على هذه الحال لسنوات عديدة.
وتقول الشرطة إن مسعودًا كان لديه العديد من الأسماء المستعارة، ولا توجد شهادة ميلاد له في مقاطعة كينت، حيث تقول الشرطة إنه وُلِدَ هناك تحت اسم خالد مسعود.
و أوضحت الصحيفة إنه وُلِدَ في مدينة دارتفورد تحت اسم أدريان إلمز وعاش في بلدات راي وكراولي وإيستبورن، وأصبح مسعود هدفًا مفاجئًا لمراقبة الشرطة بعد نتائج تحقيقاتٍ متعلقة مكافحة الإرهاب.
ويشير الخبراء إلى احتمالية تورطه بشكلٍ غير مباشر في العديد من المؤامرات الفاشلة التي ظهرت في مدينة برمنغهام خلال السنوات الأخيرة.
يقول رافايللو بانتوتشي، مدير قسم الدراسات الأمنية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي: "يبدو الهجوم الأخير متوافقًا للغاية مع نمط وأسلوب العمليات الإرهابية التي كنا نتوقع حدوثها.