مجلس الأمن يعزز أدواته لحماية التراث الثقافي‎

بدأ مجلس الأمن الدولى فى فرض أدوات حماية لمكافحة التراث الثقافى خلال النزاعات المسلحة، بحيث بات يمكن ملاحقة المرتكبين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

يأتى هذه الإجراءات عقب الهجمات المتعمدة في الأعوام الأخيرة على أبرز مواقع التراث العالمي من أفغانستان ومالي إلى سوريا، دعا أعضاء المجلس في قرار أصدروه بالاجماع إلى الدفاع المنهجي عن التراث بعد إجراءات أولى اتخذت أثر هجمات شنها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

ودعا القرار إلى حماية التراث في كل مناطق النزاعات من دون حدود جغرافية ومهما كانت انواع التهديد من تدمير وسرقة ونهب وتهريب.

ودعا المجلس الدول الى انشاء وحدات متخصصة في الحماية والى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية في مناطق النزاعات.

واعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية اودري ازولاي التي قدمت مشروع القرار مع ايطاليا ان "الهجوم المتعمد على تراث الانسانية يعكس رغبة في القضاء على الذاكرة".