نظم فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، برئاسة المهندسة الاستشارية سحر لطفي مقرر الفرع، اليوم السبت، احتفالية تكريم لأمهات الأقباط النازحين من العريش إلي بورسعيد بمعسكر الكشافة الدولي، وذلك تحت رعاية اللواء ا.ح عادل الغضبان، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.
شارك في الاحتفال كل من القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكي ببورسعيد، وعدد من القساوسة مثل القس كيرولوس والقس بساده، كما شارك الأمهات في الاحتفال عضو المجلس رجل الأعمال محمد السيد، وأعضاء فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد الدكتورة إحسان عبد الله والدكتورة منال عيد وأمينة الحصري، وعبير الجابري.
وسادت الاحتفالية أجواء من المحبة والسعادة بين الجميع، وبدأت الاحتفالية بالحديث عن دور الأم فى تربية أبنائها والتضحية التي تقدمها الأم من أجل أبنائها طيلة عمرها، موجهين كل التقدير لكل أم مصرية في عيد الأم على عطائها.
وعقب ذلك توجهت المهندسة سحر لطفي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد بالتهنئة القلبية الخالصة للأمهات الوافدات من أرض الفيروز " العريش"، مؤكدة لهم بأن جميع أهالي بورسعيد يرحبون بهم وسعداء بهم، قائلة " أنتم بين أهلكم"
وتابعت خلال حديثها للأمهات الأقباط " فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد قائلًا: ضربت الأم العريشية المثال فى البطولة، وتحمل الظروف في تلك الفترة، فالأم العريشية هي أم مصرية قوية، قادرة على عبور الأزمات بحبها لوطنها وتمسكها بالدفاع عنه، وحبها لأولادها.
واستكملت المهندسة سحر مؤكدة بأن المجلس القومي للمرأة حرص هذا العام أن يشارك الأمهات الأقباط والوافدات من العريش لبورسعيد الاحتفال بعيد الأم، لأنهم ضربوا المثال في التضحية والحب والتأكيد بأن الأم المصرية قوية، وصامدة، ولا يمكن أن يهزمها أى معتد او فاسد"
وعقب كلمة المهندسة سحر لطفي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد للأمهات الأقباط الوافدات من العريش، تم توزيع الهدايا من فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد على الأمهات، ثم تم عقد لقاء محبة في إطار أسري من المودة والصداقة بين أعضاء المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد، وبين أمهات الأقباط النازحيين، وتم تبادل الحديث بين الطرفين، والتهنئة، وقد استمعت جميع أعضاء فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد للأمهات، للتعرف على أوضاعهن والاطمئنان عليهم.
ومن جانبهن تقدمت الأمهات الأقباط بالشكر والتقدير لفرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد لمشاعرهم الطيبة ومشاركته لهن في عيد الأم، بذلك الشكل الذى تسوده مشاعر الأخوة والدفء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
