الموسيقى من الفنون التى تعمل على تهذيب الروح والاستمتاع بأصوات الآلات التى تحول النغمة المكتوبة لنغمة مسموعة، تطرب لها الأذن وتشجى الفؤاد، إلا أنه مع التطور التكنولوجى والعصرى الذى طغى برقميته على أشياء جميلة ومتعددة من بينها بعض الآلات الموسيقية التى لم يد لها ثقل ولا توجد فى الحفلات الغنائية.
- القانون من الألات الموسيقية الوترية البارزة في التخت الشرقي والعزف المنفرد، وهى تعد الآلة الأم والأساسية فى الموسيقى الشرقية، لانها تغطى جميع المقامات الموسيقية، ومن أشهر العازفين عبده صالح الذى جلس لسنوات عديدة خلف سيدة الغناء أم كلثوم، وكذلك احمد فؤاد نجم الذى قاد فرقته الماسية من خلف آلة القانون.
- الربابة تعتبر من الألات الشعبية الوترية التى تعتمد على وتر واحد مثبت على عصا طويلة هي عنق الربابة ومثبت أسفلها طارة الربابة وفي أعلاها مجرى يثبت بها الكراب الذي يعمل على شد الوتر من أسفل العصا لأعلاها مارا بطارة الربابة، يتم العزف عليه من خلال القوس، واشتهرت فى يد رواة السير الشعبية والغناء كالريس متقال وراوي السيرة الهلالية الراحل سيد الضوي.
- العود يعد من الألات الشرقية الأصلية التى يعتمد عليها الملحنين فى ابداع نغماتهم اللحنية، وظل الملحن محمد القصبى العواد الأشهر والوحيد فى فرقة أم كلثوم إلى أن توفى، وكذلك من أشهر الموسيقين فريد الأطرش الذى كان يصطحب عوده فى الحفلات، واختف العواد من الفرق الحديثة، إلا أن أحيا الفنان نصير شمه قيمة العود وأصبح يحيى حفلات كاملة للعزف المنفرد للعود.
- الناى آلة موسيقية هوائية تستخدم في التخت الشرقي وهو من الألات الأساسية فى الموسيقى العربية، والذى أصبح يندر استخدامها فى حفلات المطربين فى ذلك العصر الحديث.