بعد العديد من التماثيل التي نالت من رموز فنية في مصر بطريقة مشوهة تسئ إلى الفنانين، تلك التماثيل التي أحدثت ضجة في مصر التي عرفت بالفنون خاصة فني النحت والرسم منذ عهد الفراعنة باتت تشوه الفن ورموز الجمال حتى الفراعنة أنفسهم.
كارثة فنية جديدة بطلها جامعة المنصورة، التي أزاحت الستار عن رسمة جديدة للملكة نفرتاري، الرسمة مشوهة للغاية ولا تظهر الملامح الأصلية للملكة، وبحسب سامح الزهار، باحث أثري، قال في تصريحاته لـ "أهل مصر" إن هذا الأمر يعد استمراراً لظاهرة تشويه التراث قامت به كلية الآداب جامعة المنصورة بوضح لوحة فنية داخل أروقتها تمثل نفرتاري (جميلة الجميلات زوجة رمسيس الثاني)، وجاءت تلك اللوحة بأقبح منظر تم تصويره لنفرتاري المعروف عنها الجمال وأحد نماذجه في مصر القديمة .
وأضاف الزهار "يعد هذا الأمر غريب جداً عندما تقوم الإدارات المحلية عبر موظفيها بتشويه التراث ووضعه في الميادين العامة، أما عندما يكون الأمر داخل جامعة المنصورة واحدة من أكبر الجامعات المصرية وبكلية الآداب التي بها قسمين للآثار أحدهما للآثار المصرية القديمة وفي عهد عميد الكلية الدكتور رضا سيد أحمد أحد أساتذة الآثار المرموقين فيكون هنا الأمر جلل ويحتاج الي وقفة".
الصادم في الأمر هو ما أشار له الزهار قائلا "تم اخطاري اليوم بالواقعة من أحد كبار الباحثين ولكن لا سلطة لوزارة الآثار داخل الجامعة خاصة وأن تلك اللوحة حديثة ولا علاقة لها بالآثار من قريب ولا من بعيد فقمت على الفور بإبلاغ أساتذة بقسم الآثار المصرية القديمة وأخطرني البعض انه سوف يراجع إدارة الكلية والجامعة في هذا الأمر المشين".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
