كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن شهادة بدر القحطاني السعودي، الوحيد الذي تواجد في الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن.
وقال "القحطاني" إنه تم احتجازه في البرلمان لمدة 8 ساعات، حيث كان بغرفة من غرف مجلس اللوردات، وهي إحدى غرف القصر.
ووفقًا للصحيفة بدأ الهجوم عند 2:45، في حين كنا نستمع لصوت الرصاص وكان اللورد يطمنا بأن هذا الموضوع عادي، وبعد أقل من خمس دقائق بدأت الاتصالات ترد للصحفيين المتواجدين ويتبعون لوكالات أنباء دولية، وكان هناك وفد صحفي من15 صحفيًا، فصرخ أحد الصحفيين: "هجوم ودهس على جسر وستمنستر".
وقال: "أدرك الجميع أنهم أمام عمل إرهابي، وعادت الذاكرة إلى أحداث 7 7 التي هزت العاصمة البريطانية في عام ٢٠٠٥".
وأضاف: "قالوا لنا التزموا أماكنكم، لا تغادروا مواقعكم رجاء، واستغرقت العملية 40 دقيقة".
وأوضح القحطاني، "انقسمنا إلى مجموعتين، الأولى أخذوها للساحة الخلفية للقصر، والمجموعة الثانية لا أتذكر تحديدا إلى أين ذهبوا، وأثناء خروجنا كانت الممرات ممتلئة برجال مكافحة الإرهاب والشرطة السرية.
ووفقًا للصحيفة، فإن كبار الشخصيات لم يعاملوا بأي نوع من معاملة كبار الشخصيات، الوزراء واللوردات وعمال المطبخ والزوار كانوا في الصف نفسه، وتم التحقيق معهم جميعًا.
وعن مشاعره وكيف تصرف في هذا الموقف قال "بالنسبة لي كنت خائفًا،، وأيضا لم أكن أعلم ما هو مصيرنا، وهل سيربطون تواجدنا بالحدث أو لا؟ هل سيكون فيه اغتيال سياسي أو لا؟ هل سنكون مستهدفين بحكم أننا صحفيون وناقلون للحدث أو لا؟".