موجة من الغضب لدى المواطنون على السوشيل ميديا بعدما عرضت إحدى القنوات الفضائية سؤال هل توافق على بيع الأثار المصرية من أجل حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد حاليا فى على الرغم أن مصر تفخر دائما بما تمتكله من حضارة فرعونية ضخمة نالت اعجاب العالم .
من جانبه قال نادي عزام الخبير الاقتصادي أنه لاتوجد دولة باعت أثارها وتاريخها لذا لن تستطيع مصر أن تفكر فى بيع أثارها بالتأكيد .
وأضاف المحلل المالى أن طريق اﻻصلاح اﻻقتصادي معلوم ومن يريد ان يحل فالأبواب مفتوحة أمامه إن أخلص النية مشيرا إلى أن هناك مثال أخر تعمل الحكومة المصرية عليه مثل بيع شركات القطاع العام التى تدرعائد إلي خزانة الدولة ﻻيجب أن ﻻيحدث الأن وأولي بيع هذة الشركات وتركها لإدارة متخصصة أو هيكلتها بمعرفة الحكومة لمحاولة إحياء الصناعة المصرية مرة اخرى والسيطره علي أزمة الدوﻻر وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وأوضح عزام أن الحكومة تعمل كموظفين يتقاضون الأجر مقابل مسمى وظيفي يحملونه هذة مشكلة علي سبيل المثال قانون ا
الإستثمار الموحد سنوات طويلة يتحاكون عنه وحتى الأن لم يصدر، كيف لحكومة تظل سنين من أجل قانون للاستثمار في الدولة تستطيع أن تحل مشكلةا قتصادية ؟.
وكشف عزام أن قدرات الكثير من وزراء المجموعة اﻻقتصادية محدودة وغير قادرين علي القيام بأي شئ من شانه إصلاح الأوضاع اإقتصادية أو حتى إنخاذ إجراءات من شانها المساعدة في حل مشكلة من المشكلات القائمة والتى تعاني منها البلاد كتوفير العملة ا|الأجنبية والتصدير والحد من الإستيراد وجذب الإستثمارات.
فيما قال الدكتور رمضان طومان العالم المصري الروسي أن مايحدث هو توجيه الناس مشيرا إلى أن حضارة مصر لا يجوز بيعها لإنها ليست ملك للدولة ولا للشعب إنما ملك من صنعوا التاريخ للعالم كله.
وأوضح طمان أن الإستفادة من تكون عن طريق عمل معارض متجولة لأكثر من ملك من ملوك مصر العظماء كل واحد منهم صنع ما يذكر للأن.
فيما قال محمد سليمان الخبير الاقتصادي هناك اعظم الملوك الفراعنة من تحتمس الثالث أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشر إبتكر تقسيم الجيوش لمقدمة ومؤخرة وميمنة وميسرة وقلب وهذه الخطة حارب بيها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكان البلد اللي بيدخلها كان بيرسل أبناء ملوكها يتعلموا في مصر ويرجعوا ملوك لبلادهم ولديهم حب وانتماء لمصر.
وأضاف لوتم الحصول على آثار واحد مثله مع عمل شكل مقبرته في وادي الملوك وجولة سياحية في العالم كله بحيث تدخل المتحف بمقبرته وترى مقتنياته إيه و تسمع بطولاته المسجلة علي جدران مقبرته وعلاقته مثلا بزوجة أبوه حتشبسوت تعمل منهم اشكال تبيعها في المعارض دي يعملها متخصصين في مجال النحت والإشراف متخصصين في التاريخ.
وأوضح مصر أزمتها مش في مواردها إنما أزمتها في العقول اللي بتدير الموارد إنما مصر فيها أكثر من ٥٠ شخصية حقيقية علي مدار التاريخ من فرعوني لقبطي لفاطمي وكل شخصية من الشخصيات دي حولت مجري تاريخ مصر للأفضل وتقدر تحكي عظمة مصر من خلال عقول هؤلاء.