اعلان

"الطرق الصوفية" لـ"وكيل الأزهر": "ابن تيمية صدق بكرامات الأولياء"

مصطفى زايد، منسق الطرق الصوفية

رد مصطفى زايد، منسق الطرق الصوفية، على ما اعتبره هجومًا من قبل الدكتور عباس شومان، على "الأولياء"، قائلًا: "بعد نشر قامة من قامات الأزهر العريق، وهو الدكتور عباس شومان على حسابه الخاص بموقع التواصل "فيس بوك" بخصوص الأولياء وجب علينا الرد.

وكان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، استنكر ما وصفه بـ"هوس الأولياء"، قائلًا: "إنه من وقت إلى آخر نسمع عن ميت يطوف به الناس بالطبل والزمر وقتًا طويلًا قبل دفنه في موقع مقامه الذي سيبنى بعد ذلك ليكون مزارًا وربما يتحول إلى ما يسمى بالمولد السنوي الذي يحتفي فيه المريدون بذكرى وليهم".

وقال زايد، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "كنا نظن أن شومان، سوف يكون رده على ما بدر من أفعال بعض الأشخاص بأسانيد شرعية نظرا لكونه أحد العلماء الأكابر ووكيل المؤسسة الدينية الكبرى في مصر، لكن نجد رده لا يختلف عن كثير مما سبقوه وتحدثوا في هذا الموضوع من عامة ومن جماعات دينية متطرفه لا حيلة لهم إلا الاستهزاء والرمي بالباطل".

وأضاف زايد: "نحن نعترف أن هناك من الأخطاء الذي ارتكبت من البعض بخصوص هذا الشأن، وفيها من المبالغة التي لا ننكرها، ولكن لا يرد هؤلاء الأشخاص إلى الصواب، بمنشور عبر صفحته بـ"الفيس بوك"، ولدى فضيلته من السبل الكثيرة التي تصحح من أخطاء الأفراد والجماعات وإرشادهم إلى الطريق الصحيح بالمناقشة لا بالاستهزاء".

وتابع زايد: "انكر شوما على الأولياء الكرامة، وهي أصل من أصول أهل السنة، والتي لا ينكرها إلا جاهل، فيكفي أن ابن تيمية قال في العقيدة الواسطية: "ومن أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات، كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة، وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة".

وأردف زايد، سوف نكتفي بذلك الدليل لعلمنا بالحب الشديد الذي يدفنه فضيلة الشيخ لابن تيمية في قلبه.

وقال زايد، طلب كثير من الإخوة أن يقدم الشيخ اعتذارًا على ما بدر منه، ولكن نحن نرفض اعتذاره ونترك أمره لله فهو القادر على النصرة لأوليائه من أعدائهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد توصية "علاء نبيل".. اتحاد الكرة يحيل عقد ميكالي للشؤون القانونية (خاص)