فى جريمة بشة هزت منطقة بولاق الدكرور أقدم شاب مدمن على قتل والدته المسنة بكل وحشية بـ 6 طعنات لرفضها إعطائه الأموال لشراء المخدرات.
"أهل مصر " أنتقلت الى الشارع الذى شهد الجريمة البشعة ففى عقار متواضع بشارع على خضر بمنطقة بولاق الدكرور، وجدنا الشقة التى قتل فيها الشاب والدته وبابها مغلق.
سألنا الجيران عن ملابسات الواقعة والذين أجمعوا أن جارتهم "سيدة " المقتولة على يد ابنها كانت تتمتع بخلق حسن ومحبوبة من كل الجيران، ولكن نجلها أحمد والذى قام بقتلها مكروة من جميع الناس بالمنطقة.
وبصوت مبحوح والدموع تسيل من عينيها تحدثت إحدى جيران المجنى عليها، وقالت إنها لا تصدق ما فعله ابن جارتها بها فكيف لشاب أن يقتل والدته بهذه الطريقة.
وأضافت السيدة أن المتهم أحمد كان مكروها من جميع الجيران، ودائم التعدى عليهم وافتعال المشاجرات بالشارع ودائمًا كانوا يسمعون تشاجرة وتعديه على والدته للحصول منها على أموال وفى كثير من الأحيان كانوا يتدخلون لإنقاذها من يده بعد أن يضربها، وفى النهاية كانت تعطية مالًا تجنبًا لاعتدائه عليها.
والتقط منها شاب يدعى محمد طرف الحديث قائلًأ: أن المتهم شيطان فى صورة إنسان وأنغ أذاق والدته وجيرانة المر بسبب أفعاله والمشاكل التى كان يجلبها لأشقائة بسبب إدمانه لمخدرات ومشاجراته التى لا تنتهى مع الناس.
وأشار الشاب أنه عندما كان أحد يذهب لوالدته للشكوى لها كانت تقول له اقتلوه وريحونى منه لأنى مش قادرة عليه.
وعن يوم الواقعة قال جيران المجنى عليها أنهم سمعوا صراخ نجلها الأكبر حسين، وعندما ذهبوا لاستطلاع الأمر وجدوا شقيقه أحمد ملطخة بالدماء، وبيده سكين وحاول إرهابهم للهروب ولكنهم تمكنوا من واستطاعوا تخليص السكين من يده وتحفظوا علية حتى حضرت الشرطة واقتادوه داخل "بوكس "للقسم.
بدات الواقعة بتلقى شرطة بولاق الدكرور إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بقيام الأهالي بضبط أحد الأشخاص بشارع على خضر، بمنطقة بولاق الدكرور، عقب قتل والدته، داخل مسكنها، وفر هاربًا من المكان.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، بقيادة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والتقت "حسين"، 38 سنة، الذي أكد أن شقيقه «أحمد»، 27 سنة، عاطل، قام بالتعدي على والدتهما، السيدة "زينب"، 56 سنة، ربة منزل بسكين، وأنه تم ضبطه بمساعدة الأهالي، بإجراء المعاينة اللازمة، تم العثور على جثة المجني عليها بغرفة نومها، بها عدة طعنات نافذة بأعلى الصدر والبطن، وتم نقلها إلى مشرحة زينهم بقرار من النيابة العامة.
و بمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وقال أنا مدمن مخدرات وطلبت من أمي مبلغ مالي، لكنها رفضت لأنها تعلم أنني سأشتري به حشيش.
وأضاف المتهم حاولت أن أخذ ما بحوزتها من مال، ولكنها رفضت فجذبتها بشدة وما حستش بنفسى إلًا بعد قتلتها.