أحيت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، ذكري اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين بتجديد الدعوة للافراج الفوري عن أكثر من 20 موظفا مازالوا محتجزين أو مفقودين في سوريا أو الإفصاح عن معلومات عنهم.
وقال كيفين كينيدي منسق الشئون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية - وفقا لبيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوتشا بالقاهرة - "لا تزال عمليات الاعتقال والاحتجاز المستمرة لموظفي الامم المتحدة في سوريا مصدر قلق بالغ بينما نجحنا في الإفراج عن العديد من زملائنا في الأمم المتحدة، فإننا ندعو عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء الذين لا يزالون رهن الاعتقال ونطالب أطراف النزاع بالكشف عن مصير أولئك الذين مازالوا في عداد المفقودين".
وأفاد البيان بأنه قتل مئات العاملين في مجال العمل الإنساني منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، وكذلك أثناء قيامهم بواجباتهم في مجال الرعاية الصحية، موضحا أنه قتل ما لا يقل عن 66 عاملا إنسانيا وأصيب 11 آخرون في التسعة الأشهر الأولي من عام 2016 فقط، ولا يزال 28 موظفا من موظفي الأمم المتحدة محتجزين أومفقودين في سوريا اليوم معظمهم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الاونروا).