غادر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش الاجانب مدينة الرقة السورية بشكل كامل باتجاه محافظة دير الزور ومن بقي من عناصر التنظيم هم ابناء محافظة الرقة وريف حلب وأدلب.
وقال سكان محليون في مدينة الرقة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "عناصر داعش الذين بثوا اشاعة انهيار سد الفرات يوم أمس الاحد ودعوا الاهالي للخروج من المدينة، وعلى أثرها توجه الاف من السكان وعبروا نهر الفرات باتجاه جنوبي المدينة، عبروا نهر الفرات واتجهوا إلى محافظة دير الزور ومن بقي منهم في المدينة هم من أبناء محافظة الرقة وريف حلب دير الزور".
وقال أحد سكان حي الفردوس الراقي في مدينة الرقة لـ(د.ب.أ) والذي كان يسكن الدواعش الاجانب أغلب منازلهم، إن "أحد القضاة في تنظيم داعش، مصري الجنسية، غادر صباح اليوم الاثنين مع عائلته باتجاه دير الزور وحمل عددا من الحقائب وبرفقته زوجته واولاده وجاريته".
وأكد الشخص، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ(د.ب.أ) خوفًا من عناصر داعش، "عندما سألت القاضي إلى أين أجاب وصلتنا تعليمات أن نغادر مدينة الرقة لنتوجه إلى مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي".
واضاف أن "حي الفردوس كان يقطنه أكثر من 600 عائلة من الدواعش الأجانب أو ما يعرفون بالمهاجرين ولم يبق منهم احد على الاطلاق، لقد غادرت امس الأحد أكثر من 70 عائلة وعبروا نهر الفرات بواسطة قوارب وسفن صغيرة وكانت تنتظرهم سيارات في الطرف الجنوبي من نهر الفرات".
وأصبحت قوات سورية الديمقراطية(قسد) تحاصر مدينة الرقة من ثلاث جهات وأن الخناق يضيق على التنظيم بشكل أكبر بعد سيطرت تلك القوات على مطار الطبقة العسكري.