"لويس السابع عشر".. قصة طفل خطفت الثورة حياته.. وعاش قلبه 205 أعوم

لويس السابع عشر

في ذكرى مولد "لويس تشارلز" أو "دوق نورماندي"، الابن الثاني للملك لويس السادس عشر والملكة "ماري أنطوانيت"، ولد في قصر فرساي في 27 مارس عام 1785، وفي سن الرابعة أصبح هذا الطفل الدوفين "أي الإبن الأكبر للملك الفرنسي" في الرابع من حزيران العام 1789.

بعد الثورة الفرنسية، أُحتجز الأمير الصغير مع باقي أفراد عائلته داخل سجن "المعبد" وبعد إعدام والده،أصبح ملكًا صوريا في نفس العمر عام 1793 إي في الثامنة من عمره وقد وضع في سجن أنفرادي عام 1794، وقد أصيب بمرض سل العظام.

لغز موت لويس السابع عشر

وصف الدوفين بأنه فتى ضئيل جدًا، لكنه كان ذا صحة جيدة وممتلئ الوجه كوالده، كما لا تنسجم البراءة المرتسمة على تعابير وجهه مع التعذيب الوحشي الذي تعرض له، الذي يعتقد البعض أنه كان السبب في وفاته المبكرة.

وكان لويس تحت رعاية صانع أحذية وهو داخل السجن يدعى "سيمون"، إلا أن الأخير ترك الخدمة الحكومية، ولا يعلم أحد بشكل مؤكد ما حل بالملك الصغير بعد ذلك.

ومن هنا بدأ لغز وفاته حيث قال الجراح الشهير "جوزيف ديسول" - الذي كان طبيبًا للعائلة المالكة الذي وكلف بمعالجة الأمير الصغير- لأحد معارفه بأنه ليس متأكدًا من كونه الأمير الذي عرفه قبل الثورة، ثم توفي الطبيب العام 1795 بحمى التيفويد فيما أصرت زوجته على أنه قتل بالسم؛ لأنه الشخص الوحيد القادر بالتعرف على الدوفين.

وعند وفاة لويس تشارلز في 1795، ذكر أطباء الطب الشرعي أنه توفي بسبب السل طويل الأجل ولكن استخرج الهيكل العظمي من "سان- مارغريت" للمرة الثانية في العام 1846 ليفحصه كل من الدكتور "جوزيف ريكامييه" والدكتور "غابرييل أندرال"، فأكد الفحص الإصابة بسل العظام لكن لشخص في السادسة عشرة من عمره.

و في عام 2000 كشف قلب لويس السابع عشر -الذي أحتفظ به أحد الأطباء أثناء عملية تشريحه- انه قلب الملك الصغير "لويس تشارلز".

"الملك لويس السابع عشر" ملكًا صوريا

في ذكرى مولد "لويس تشارلز" أو "دوق نورماندي"،الابن الثاني للملك لويس السادس عشر والملكة "ماري أنطوانيت"، ولد في قصر فرساي في 27 مارس عام 1785، وفي سن الرابعة أصبح هذا الطفل الدوفين "أي الابن الأكبر للملك الفرنسي" في الرابع من حزيران العام 1789.

بعد الثورة الفرنسية، أُحتجز الأمير الصغير مع باقي أفراد عائلته داخل سجن "المعبد" وبعد إعدام والده،أصبح ملكًا صوريا في نفس العمر عام 1793 إي في الثامنة من عمره وقد وضع في سجن أنفرادي عام 1794، وقد أصيب بمرض سل العظام.

لغز موت لويس السابع عشر

وصف الدوفين بأنه فتى ضئيل جدًا، لكنه كان ذا صحة جيدة وممتلئ الوجه كوالده، كما لا تنسجم البراءة المرتسمة على تعابير وجهه مع التعذيب الوحشي الذي تعرض له، الذي يعتقد البعض أنه كان السبب في وفاته المبكرة.

و كان لويس تحت رعاية صانع أحذية وهو داخل السجن يدعى "سيمون"، إلا أن الأخير ترك الخدمة الحكومية، ولا يعلم أحد بشكل مؤكد ما حل بالملك الصغير بعد ذلك.

ومن هنا بدأ لغز وفاته حيث قال الجراح الشهير "جوزيف ديسول"، الذي كان طبيبًا للعائلة المالكة الذي وكلف بمعالجة الأمير الصغير-، لأحد معارفه بأنه ليس متأكدًا من كونه الأمير الذي عرفه قبل الثورة، ثم توفي الطبيب العام 1795 بحمى التيفويد فيما أصرت زوجته على أنه قتل بالسم؛ لأنه الشخص الوحيد القادر بالتعرف على الدوفين.

وعند وفاة لويس تشارلز في 1795، ذكر الطب الشرعي أنه توفي بسبب السل طويل الأجل ولكن استخرج الهيكل العظمي من "سان- مارغريت" للمرة الثانية في العام 1846 ليفحصه كل من الدكتور "جوزيف ريكامييه" والدكتور "غابرييل أندرال"، فأكد الفحص الإصابة بسل العظام لكن لشخص في السادسة عشرة من عمره.

و في عام 2000 كشف قلب لويس السابع عشر -الذي أحتفظ به أحد الأطباء أثناء عملية تشريحه- انه قلب الملك الصغير "لويس تشارلز"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً