حفلات الطلاق تجلب أزواج جديدة للمطلقات.. شعوب تحتفل بالطلاق وإنتهاء العدة

الطلاق ضمن الأفعال غير المحببة في المجتمع المصر والمجتمعات العربية بوجه عام، حيثص يعتبر أن المراة أصبحت ضعيفة ولا يوجد من يحميها وأولادها من الدنيا، فلم يعد لديها زوج، وايضا البقاء في بيت والديها مع الأطفال ليس سهلا.

وبعكس هذه العادات التي تجعل من المرأة فريسة وصيدا يسعى اليه كثير من ضعاف النفوس بكونها مطلقة، نجد شعوبا تحتفي بالطلاق ونهاية علاقة غير سعيدة ولا مجدية للطرفين، وهي شعوب إسلامية ايضا ولا تعتبر الطلاق ينقص من المرأة في المجتمع.

موريتانيا

الشعب الذي يتميز بالتفاؤل ولا يحب أن يؤثر عليه الحزن ابدا، وهو ايضا من الشعوب التي تطبق الشريعة الإسلامية، ولا يوجد في العرف والتقاليد لديهم ما يجعل من الطلاق مشكلة أو سبب للحزن او ينقص من المرأة ومكانتها شيئا.

ومن تقاليد وعادات الشعب الموريتاني أن تحتفل المرأة بالطلاق، وخاصة بعد إنتهاء العدة حيث تتزين أفضل زينتها وتخرج على المدعوين وغالبا ما تجد زوجا بينهم لتبدأ حياتها من جديد وبعد إنتهاء العدة مباشرة.

وتقوم السيدات بنقش الحناء في الاحتفال بالطلاق كدليل على الفرح والتزين في أبهى الصور، كما لا تعتبر المرأة المطلقة لديهم صيدا يسعى إليه الرجال ممن يلهون بمشاعر النساء، بل إنهم يعتبرونها سيدة لها رأي وقوية لتنفذ قرارا بهذه القوة.

أندونيسيا

يعتبر الشعب الأندونيسي أن المرأة التي تحصل على الطلاق هي سيدة تملك قرارها، وبالتالي يتم الاحتفال بعد نهاية فترة العدة التي تلي الإنفصال بين الزوجين.

وحفل الطلاق تشارك فيه سيدات مقربات من السيدة التي تحتفل بالطلاق، ويطلقن البخور وتقام الولائم التي يأكل منها الرجال قبل النساء.

لا مانع من تلقي الهدايا في هذه الحالة ايضا، وتكون للمطلقات الحق في الزواج الثاني أسرع من الفتيات، حيث يحرص الرجال على الزواج من سيدات انفصلن لاحقا لأنهن الأكثر خبرة، ولأنهن يمتلكن شخصيات قوية.

الكويت

احتفلت بعض السيدات من الجنسية الكويتية في مصر وغيرها من الدول بالطلاق في حفلات مشهودة، وكانت مدينة شرم الشيخ أكثر المدن التي شهدت مثل هذه الحفلات، لدرجة أن بعض البرامج قامت بتصوير الحفلة التي احتوت على كعكة سوداء مغطاة بالشيكولاتة القاتمة بالكامل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السجن المشدد 10 سنوات لمجدي شطة بتهمة حيازة المخدرات