أشارت التحليلات التي أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين برئاسة الباحث ربيكا روجيه عالم الأحياء في جامعة كاليفورنيا، والتي استهدفت تشريح الجينيوم لنموذج من حيوان الماموث الذي عاش في سيبريا منذ 45 ألف سنة ومقارنتها مع الماموث الذي عاش في جزيرة فرانجيل منذ 4 آلاف و 300 عام، إلى وجود تغيرات أدت إلى عملية انقلاب في عمل البروتينات والتي أطلق عليها أزمة في الجينات وهي التي كانت السبب في انقراض الماموث.
وأوضح العالم الأمريكي أن هذا الاكتشاف يعد مؤشرا لمعرفة أنواع الحيوانات المعرضة للانقراض ومحاولة حمايتها بعد أن توصلوا إلى علاج هذا التغير في الجينات.
وشملت الدراسة الحديثة التي أجراها العالم السويدي أمور دالان في متحف التاريخ الطبيعي بالسويد أنه عقد مقارنة بين تشريحات جينيوم الفيل الهندي مع جينيوم الفيل الأفريقي، ووجدوا اختلافات بين كل من الجينومين ومدى التأثير البيولوجي على بعض هذه التغيرات في الجينات من أجل المحافظة على الفيل الهندي من الانقراض.