كانت " كاثرين " صاحبة العشرين ربيعا تحلم بزوج يحبها كثيرا وتقضي معه حياتها، ولكن ما سمعته من صديقاتها حول الزيجات التى بدات بحب وانتهت بمشاكل دفعها إلى التفكير أكثر من مرة في هذا الأمر، لذلك قررت ان تعطي للقلب اجازه لانه دائما ما يخطىء فى حساباته وخاصة عندما يتعلق الامر بالمشاعر، وبدأت تفكر بعقلها فى موضوع الزواج معتقده ان ذلك افضل، ولكن انتهي بها الامر أمام محكمة الاسرة لرفع دعوة طلاق علي زوجها بعدما ادركت انه مريض نفسي.
أكدت الزوجة فى دعواها انه تقدم لخطبتها شاب من عائلة ميسورة الحال، يعمل فى أحد شركات الاستثمار الكبري، يتمتع بأخلاق طيبة، كان بمثابة فرصة لا تعوض لذلك قررت ان توافق دون التفكير فى شىء، حتى والدته التي كانت تلازمه كثيرا لم تبالي بذلك ولم تستفسر يوما عن العقاقير التي يتناولها كان بالنسبة لها الامر عادي.
استمرت فترة خطوبتهم لعدة اشهر، حتى انتهي امرهم بعقد القران وزواجهم، وبعدها سافروا لقضاء شهر العسل بأحد المدن الساحلية وكانت هذه هى المرة الأولى التى يجتمعان فيها سويا بدون أحد من أفراد الاسرتين مرت الأيام الأولي هادئة كان الزوج يتعامل بطريقة لطيفة، ومع مرور الأيام كان كعادته يتناول العقاقير التي اعتاد عليها وعندما تساله عنها لا يجيب فلم تهتم حتي حدث شىء لم تتوقعه فقد نسي تناولها وفوجئت به ينهال علىها بالضرب والسب.
وبعد هذة الحادثة ادركت الزوجة ان زوجها يعاني من مرض نفسي فقررت تركه والانفصال عنه فذهبت للكنيسة، وسردت لهم ما حدث فى شهر العسل وتصرفاته الغريبة فاكدوا لها انه لا يمكنها الانفصال عنه إلا لعلة الزنا اصيبت الزوجة بإحباط وعادت مرة اخرى إلي زوجى، ومرت الأيام وأنجبت منه طفل، ومع الوقت ساءت حالة الزوج، حتى وصل الأمر به الى قص ملابسه والسير عاريا فى الشارع لذلك قررت الانفصال وتمكنت من ذلك بعد تغير ملتها وأقامت دعوة أمام محكمة الأسرة وطالبت الحصول على الطلاق حتي تنجو من جنون زوجها وتحافظ علي طفلها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
