قال والد الشهيد الرائد أيمن عبد الحميد الذى استشهد يوم 28 يناير بشمال سيناء، إن نجله استشهد أثناء قيام الجيش بمهاجمة البور الارهابية بشمال سيناء، وأن ابنه الشهيد ضحى بحياته من أجل إن تظل مصر مرفوعة الرأس.
وأكد والد الشهيد أن ابنه منذ صغرة كان يتمنى الشهادة وتحقق له ماأراد، وأنه اليوم فخور بابنه وشعرت بالفخر عندما وجدت هذا الحشد لتكريمه، ووضع اسمه على المدرسة الثانوية العسكرية برأس سدر تكريمًا لما قدمه من تضحيات للوطن.
وأوضح والد الشهيد أن ابنه مواليد 1984 وتخرج من الكلية الفنية العسكرية ضمن الدفعة 43 فنية عسكرية وعمل بسلاح المهندسين العسكريين،وتولى وظيفة رئيس فرع المهندسين العسكريين للواء 6 ميكا.
وفى الثامن والعشرون من يناير 2017 وأثناء قيامه ضمن قوة مداهمة اقتحام البؤر الارهابية، بجبل الحرم استشهد البطل إثر تفجير عبوة ناسفة، كما أن الشهيد متزوج وله طفل عمرة شهر وقت استشهادة.
ويقول والد الشهيد اليوم عيد بمناسبة إطلاق اسم ابنى على مدرسة رأس سدر الثانوية العسكرية تكريمًا لأعماله البطولية وسيظل اسمه خالدًا، سيتذكرها الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير التربية والتعليم لمدرسة الشهيد الرائد أيمن عبدالحميد الثانوية العسكرية بحضور محافظ جنوب سيناء وقائد قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب وقائد الجيش الثالث الميدانى.