"فرسان الجنة".. خلية إرهابية بزي عسكري لاستهداف قيادات الجيش والشرطة (فيديو)

كتب : سها صلاح

كشفت حركة "لواء الثورة" الإخوانية، عن تدريبات عناصرها في مناطق صحراوية، وهي مرتدية زيا عسكريًا خاصًا بالقوات المسلحة المصرية، وتقوم بالتدريب على تنفيذ العمليات المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، واستهداف الشخصيات العامة، في إطار مواجهاتها للدولة المصرية.

ونشرت الحركة فيديو مسجل مدته 9 دقائق، لتدريب عناصرها، عبر قناتها الخاصة على "يوتيوب"، تحت مسمى "فرسان الجنة"، وضحت فيه طرق تدريب عناصره على استعمال السلاح، وضرب النار، في أحد الوديان الصحراوية، والقفز في مساحات واسعة، وطرق فك وتركيب المتفجرات، والمفرقعات، ووضعها في أماكن الاستهداف.

وكان قطاع الأمن الوطني وجد جهاز "لاب توب"، أثناء ضبط أحد العناصر الخطرة، والمنتمي للجان النوعية المسلحة، محملًا عليه التفاصيل الكاملة للهياكل التنظيمية لهذه اللجان المسلحة، والعناصر المنتمية لها، وأماكن التدريبات التي يتم فيها تجهيز العناصر، والتخطيط للعمليات الإرهابية، وأهم المخططات التي تنوي تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

وكشفت أن قطاع الأمن الوطني وجد على الجهاز، ملفات تفصيلية كاملة عن قيادات الداخلية المصرية، والقوات المسلحة بأسمائهم الحقيقية والحركية، ودرجاتهم الوظيفية، وعناوين منازلهم، ومعلومات عن أسرهم وتحركاتهم، إضافة إلى مصادر تمويل هذه اللجان النوعية المسلحة، وعمليات اتصالهم بنقاط خارج البلاد يتلقون التعليمات منها فيما يخص العديد من العمليات المسلحة ضد صفوف قوات الأمن المصري.

وأوضحت المصادر، أن اللجان النوعية المسلحة داخل الإخوان قامت بتدريب عناصرها على مصطلحات جهادية خاصة مثل تكتيكات حرب العصابات، ومفاهيم الكمائن، والإغارة على الخصوم، بهدف تحفيزهم تجاه المواجهات المسلحة مع الدولة المصرية، عقب إلقاء القبض على الكثير من أفراد اللجان خلال المرحلة الأخيرة والتضييقات الأمنية على عناصر الإخوان داخل القاهرة.

وذكرت أن اللجان النوعية المسلحة دعت القواعد التنظيمية الشبابية داخل الإخوان، لدراسة بعض المصطلحات الجهادية الخاصة بالمواجهات الأمنية المسلحة، مثل التكتيك في حرب العصابات، وذلك بهدف سعيها خلال المرحلة المقبلة تنفيذ عدد من الهجمات المسلحة.

وأشارت إلى أن الأبحاث التي وجهت اللجان النوعية بدراستها، تركزت في شرح تكتيكات حرب العصابات، مثل الكمين والإغارة، والقواعد العامة، التي لابد من مراعاتها، وكيفية تكبيد الخصوم أكبر قدر من الخسائر، والسيطرة الجغرافية على الأماكن، ووجوب اختيار أماكن الاستهداف بعناية بحيث تكون متمتعة بممرات خفية سهلة للفرار، ومراعاة عدم ترك أية آثار عند الانتقال أو التوقف للراحات، ووجوب القيام بترتيب أماكن غير معروفة إلا لأفراد مجموعة التنفيذ، وتكون قريبه نسبيًا من منطقة الأهداف قبل الهجوم، حتى يمكن استخدام تلك الأماكن في إخفاء المصابين توطئة لنقلهم إلى مناطق أكثر أمنًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية