أعلن سمير حلبية رئيس النادى المصري استقالته مساء أمس، بسب الضغوطات التى يواجهها من جميع الجهات، ولكن سرعان ما رجع عن قراره بسبب تدخل العديد من الجماهير وكبار مشجعى الفريق البورسيعدي، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
واتخذ حلبية قرار التنحي عن منصبه، بعد تلقيه خطاب رسميا من الجهات الأمنية، بعدم السماح للفريق الأول التدرب على ستاد بورسعيد مثلما كان مقرر لها عصر اليوم الأربعاء، رغم قرار المحكمة الذى أعطاهم أحقية التدرب والعودة للإستاد مرة أخرى بعد انتهاء العقوبة، وقرار اتحاد الكرة المصري الصادر في 7/12/2016، والذى تأكد فيه عودة الفريق وخوض التدريبات عليه بعد الصيانه والتجهيزات.
كما يواجهة "حلبية" بعض الضغوطات الشديدة التى يشعر بها كل شعب بورسعيد بعد مذبحة فبراير 2012 الى راح ضحيتها 74 شهيدا من جماهير الأهلى حتى اليوم، حيث يواجهة المصري صعوبات كبيرة في التنقل داخل القاهرة، كما تم منعه في اللعب في بورسعيد وتخصيص ملعب الإسماعيلية الموسم الماضى أو برج العرب هذا الموسم، وسط شعورهم أيضا بتعنت الجهات الأمنية تجاه خوض مبارياتهم.
تدخل حسام حسن والجهاز الفني للفريق الأول، وأعضاء مجلس النواب عن محافظ بورسعيد ، وكبار مشجعي المصري، كان كفيلا لرجوعه في قراره، حيث عبر الشعب البورسعيدي عن رفضه التام لرحيل حلبيه، وخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، خوفا منهم على ضياع مستقبل الفريق والنادى بشكل عام، بعد أن هدد التوأم "حسن" بالرحيل أيضا، في عدم وجود حلبية.