نجح عدد من الفنانين فى اقتحام الأدوار الجريئة فى السينما المصرية، واشتهروا بها ولا يعرفون خطوطًا حمراء ولا يهابون أحدًا، ودائمًا ما يدخلون فى صراعات مع إدارة الرقابة على المصنفات الفنية حتى يسمح لأفلامهم بالعرض والظهور للنور.
وتستعرض "أهل مصر" أبرز هؤلاء النجوم، فى التقرير التالى:
1 ـــ رحاب الجملدخلت الفنانة فى أزمة أمام الرقابة علي المصنفات الفنية بعد اعتراضها على أكثر من 20 مشهدًا في فيلمها "بنت من دار السلام" بسبب المشاهد الساخنة والألفاظ الخارجة، الأمر الذي كان يهدد بخروج العمل للنور، إلًا بعد تنفيذ هذه الملاحظات الرقابية التي أغضبت فريق عمل الفيلم، وتدور قصة الفيلم حول بنت تدعى "منال" من حي دار السلام بقلب القاهرة، تحصل على الثانوية التجارية، ثم تخرج لسوق العمل، فتقرر الزواج من رجل يكبرها فى السن بـ30 عامًا، وفجأة تكتشف مرضه النفسي، حيث يحاول قتلها في النهاية لكن تدخل صديقتها (رحاب الجمل) في علاقة حميمة معه من أجل استغلاله ماديًا.2 ـــ على صبحى اشتهر باسم "على معزة" بسبب تقديمه دور على فى فيلم "على معزة وإبراهيم" حيث جسد دور شاب يعيش حياة صاخبة مجنونة حتى وصلت أنه يحب المعزة ندى ويحاول إقناع غيره بذلك، تعرض صناع العمل للعديد من الانتقادات بسبب قصة الفيلم الجرئية نوعًا ما.
3)غادة عبد الرازقاشتهرت غادة عبد الرازق دامًا بتقديم الأدوار الساخنة على الشاشة، والتى لطالما تحدث حالة كبيرة من الجدل والانتقادات اللاذعة لدى الجمهور والنقاد والمحامين والعديد من الشخصيات فى الشأن العام، وظهرت مواهب غادة الأنثوية في فيلم (حين ميسرة) حيث قدمت دور امرأة شاذة، وعادت لتقديم مشاهد أكثر جرأة في فيلم (الريس عمر حرب)، وجاءت في فيلم (كلمني شكرا) لتؤكد مرة أخرى أنها أحد رموز الجنس في هذا العصر
4) علاء غانم أحاسيسنجحت فى تأدية أدوار الإغراء الخشن المقتحم، فضلًأ عن العديد من المشاهد الإغواء التي تتمنع فيها المرأة وتبتعد والرجل يحاول أن يجبرها على ممارسة الجنس معه، هذه المشاهد لا تصلح لعلا غانم، علا غانم تصلح تمامًا لأدوار المرأة الجريئة التي لا تخجل من أن تطلب هي الرجل.ومن أهم الأفلام التي قدمتها في مجال الإغراء فيلم (حريم كريم)، فبالرغم من أنها لم تقدم أي مشاهد ساخنة إلا أن ملابسها وإيحاءاتها كانت مثيرة للغاية، وإذا كانت علا غانم قد اكتفت بالملابس الساخنة في هذا الفيلم فإنها قامت بمشاهد مثيرة للغاية في أفلام تالية، كان أهمها فيلم (بدون رقابة) حيث قدمت دور فتاة سادية شاذة، وفيلم (أحاسيس) الذي قدمت فيه مشاهد استثنائية وهي ترتدي ملابس البحر.