عندما يتخلى البعض عن القانون، ليصنعوا لأنفسهم قانونًا جديدًا ضاربين بالدولة عرض الحائط،تصبح البلطجة هي السائدة، فنتيجة للخلاف بين مجموعة من الأشخاص وبين شاب فى منطقة الشرابية شمال القاهرة، قرروا أن يقيموا الحد على أخي الشاب الذى يتهموه بالسرقة، بعد أن حكموا وقرروا.
فتوجه 5 أشخاص إلى منزل المجنى عليه، واخذوا ينادوا على والده حتى خرج لهم، فضربوه بسلاح أبيض فى بطنه، وبمجرد نزول أبنه" أحمد طارق" انهالوا عليه بالضرب ، ورفع أحدهم السيف ليقطع يده مرددا " الله أكبر" على طريقه " الجماعة الإرهابية " داعش"، فأنفصلت كفه يده عن ذراعة وسقط مغشيًا عليه.
وفي هذا السياق تقول أمنية، شقيقة المجنى عليه أحمد طارق ، أن المتهمين الأربعة "قطعوا يد احمد بالسيف وهم يرددون الله أكبر" ولم يكن لأخى أي ذنب ولكنهم مجموعة من البلطجية، وأطالب بسرعة القصاص من المجرمين وحتى يعود الحق الينا لابد من حبس هؤلاء المجرمين.
وأضافت أمنية، " أن أخي أحمد هو نور عنينا وسند أبوه فى الدنيا، ومالوش فى المشاكل، ولو حصلتله حاجة احنا مش هنتحمل ولازم الحكومة تجيبله حقه"
وتقول إحدى السيدات التى تقطن فى المنطقة
منذ أكثر من6 سنوات، أن المجنى عليه ليس له شأن فى أى اعمال عنف او شغب فى المنطقة
والجناة ضربوه وقطعوا أيدة وكأن داعش دخلت مصر .
وأضافت قائلة " المجنى عليه وأسرته
مالهومش فى المشاكل، ومن شغلهم لبيتهم، وفيه حد يضرب واحد ويقول لا اله الا الله ليه
داعش وصل بلدنا ولا ايه؟".
ومن جانبه، قال أبن خالة الضحية، إن الجناة
قد اعتادوا ممارسة أعمال العنف والشغب فى المنطقة بأسلوب الشغب " وفرد العضلات"،
كما أن المجنى عليه ليس له عداوات مع أى شخص على الإطلاق.
وأضاف أن المجني علية ظل ينزف قرابة الساعتين
حتي وصول الإسعاف .
ويقول أحد الشهود على الواقعة، أنه عقب
قيام الجناة بقطع يد أحمد، "أخذت يده بسرعة وذهبت بها إلي المستشفى، المنظر كان
فظيع والمجرمين ضربوه بالسيف من غير رحمة.