كشف موقع المصدر الإسرائيلي عن نية حركة حماس الرد علي اغتيال القائد مازن فقهاء، ووفقًا للتقديرات الأمنية في دول الاحتلال فإن الرد سينطلق من الضفة خلال عيد الفصح اليهودي.
وقال الموقع إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، كثفت من مجهودها الاستخباراتي خوفًا من عملية محتملة ستنفذها حركة حماس في مناطق الضفة الغربية، ضد أهداف إسرائيلية، انتقامًا على اغتيال القائد العسكري والأسير المحرر في الحركة مازن الفقهاء.
ووفقًا للموقع فإن رد حماس لن يأتِ عبر إطلاق صواريخ لأنها ليست معنية بمواجهة عسكرية، إلا أن الذارع العسكري، بقيادة يحيى السنوار، تخطط لتنفيذ عملية نوعية بعيدا عن قطاع غزة.
وكانت الحركة قد نشرت ملصقا يظهر فيه رئيس حركة حماس، خالد مشعل، وفي الخلفية، القائد العسكري في الحركة الذي اغتيل قبل وقت قصير، مازن الفقهاء، كتب عليه "قبلنا التحدي" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن حماس أفلحت في تطوير قذائف جديدة، أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية "السلاح الجديد لحماس"، ثقيلة الوزن وقصيرة المدى، تحوي كمية أكبر من المتفجرات، وبقدرتها إحداث دمار أوسع في المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.