تبخر حلم جماهير منتخب السويس في رؤية فريقها يصعد لدوري الأضواء والشهرة من جديد، خاصة وأن الفريق يمتلك جميع مقومات الصعود بداية من الجماهير العاشقة التي تزلزل الأحجار مرورًا بالجهاز الفني الذى بدء الموسم واختار اللاعبين وهو الجهاز الذي يرأسه خالد جلال مدرب الزمالك الحالي.
وهناك كيمياء خاصة بين جلال والسويس، وسبق أن وصل بالفريق للترقي، فضلًا عن أن السويس نجح في بداية الدورى في اعتلاء القمة ثم تقاسمها مع النصر لأسابيع قليلة بلعبة الكراسي الموسيقية.
وظلت المنافسة بين الفريقان فقط حتى طلب الزمالك خالد جلال، للعمل مدربًا للأبيض، ووافقت إدارة السويس مرغمة لرغبة جلال فى خدمة ناديه الذي نشأ فيه وعرفته الجماهير من خلاله.
وكان رحيل جلال هو بداية الانهيار، حيث بدأ الفريق يعرف طعم الهزائم ثم التعادل حتى وصل الحال، إلى أن الفريق يحتل الآن المركز الثالث وبفارق 12 نقطة عن النصر الزعيم وبفارق نقطة عن إف سي مصر الذي خُطف المركز الثاني.
جماهير الفريق، بدأت فى التعبير عن غضبها الشديد من تدهور نتائج الفريق، وبدأت تتسائل عن المتسبب في إنهيار الفريق الذي يعاني من بعد رحيل جلال.
ورغم أن هناك 9 مباريات متبقية إلا أن المؤشرات لا تطمئن وهو ما دعى جماهير السويس تسأل لو لم نستطيع الصعود على من نلقى باللوم.