قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين إن اجتماع هيئة مكتب نقابة الصحفيين اليوم، قد ناقش كل ما يتعلق بأزمة شركة "المقاولون العرب" التي تتولى أعمال الصيانة والنظافة والتأمين لمبنى النقابة، فضلا عن إدارة الكافيتريا، حيث ترغب الشركة في إنهاء تعاقدها مع النقابة بحلول الحادي والثلاثين من مارس الجاري.
وأضاف أن الاجتماع ناقش الموقف الحالي الذي أصبح "في منتهى الحرج" بالنسبة للنقابة، لافتا إلى أن النقيب السابق يحيى قلاش أرسل خطابا إلى الشركة طالبها فيها بأن تؤجل انهاء أعمالها شهرا واحدا إلى حين اتمام انتخابات التجديد النصفي وأنه أطلع على المراسلات المتبادلة بين الشركة والنقيب السابق والتي أبلغ فيها الشركة أنها يمكن أن تغادر بعد شهر فقط دون تدبير للبديل، متابعًا أيضًا على أن الأعضاء المستمرين في المجلس الحالي، والذين كانوا في المجلس السابق ذكروا أن هذه المشكلة لم يتم التطرق لها خلال المجلس السابق.
وقال إن الشركة ستواصل أعمال النظافة، والتأمين والصيانة بشكل مؤقت، وأنه مازالت تتم دراسة بعض العروض البديلة بالنسبة إلى إدارة الكافيتريات، لافتا إلى أنها قد تصبح معطلة وأنه ابتداء من الأحد المقبل يمكن ألا يجد الصحفيون "كوب شاي" في النقابة. كما حذر النقيب مما قد تقبل عليه النقابة من فراغ في أعمال الأمن والصيانة والنظافة.
يذكر أن شركة المقاولون العرب، أرسلت خطابا إلى نقيب الصحفيين تعلن فيه إخلاء الشركة مسئوليتها عن أى أعمال أو مهام أو خدمات أو حراسة أو إدارة واردة بالعقدين المبرمين مع النقابة، اعتبارا من 1 مارس 2017 دون أدنى مسئولية فى هذا الشأن.
وجاء فى الخطاب أنه بالإشارة إلى عقد الاتفاق المؤرخ 29 -6- 2002 والمبرم بين الشركة والنقابة، والذي يتضمن قيام الشركة بأعمال النظافة والتأمين والصيانة لمبنى النقابة، وبالإشارة أيضا إلى عقد إيجار وتشغيل مطعم وكافتيريات المؤرخ 19-1-2003 المبرم مع النقابة، والذى يتضمن قيام الشركة بمهمة إدارة وتشغيل وتفعيل صالة المطعم والكافتيريات الموجودة ببعض الأدوار بمبنى النقابة لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات للصحفيين، فإن الشركة ترغب فى إنهاء العقدين وتخلى مسئوليتها عن أى أعمال واردة بهما.