أصدرت النقابة العامة للأطباء، بيانًا تحت عنوان "دفاعًا عن قلعة الطب.. قصر العيني"، وذلك للرد عما قامت به إحدى الصحفيات ونشر تحقيق صحفى فى 24 مارس وقامت من خلال التحقيق انتحال صفة طبيبة والكشف على مرضى القصر العينى.
وأكدت النقابة، أن هناك قصور وفساد فى المنظومة الصحية وأنها طالبت أكثر من مرة بضرورة العمل على إصلاح العيوب الجوهرية ومن أهمها النقص الشديد فى إنفاق الدولة على الصحة مما أدى نقص بأسرة الرعاية المركزة والحضانات ونقص بالمستلزمات والأدوية ووجود أجهزة معطلة.
وأضاف البيان، أن "الحديث يأتي عن قلعة الطب فى مصر التى يزورها عشرات الآلاف من المرضى والمواطنين يوميًا وتقوم بعبء ضخم فى تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية للآلاف يوميًا؛ وتتساءل النقابة هل يوجد خلل فى منظومة الأمن بالمستشفيات والإجابة نعم لذلك حذرت مرارًا من عواقب عدم وجود أمن لتأمين كافى للمستشفيات ومنها قتل إحدى المرضى فى مستشفى المطرية ناهيك عن الاعتداءات المتكررة على الأطباء؛ وقد سبق وأن تقدمت النقابة بمشروع قانون لمجلس النواب لتشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات والعاملين به المنشأت الطبية والعاملين بها وللأسف لم يتم مناقشته حتى الآن".
وأكدت النقابة، أن دخول أي شخص لأي مستشفى وانتحال صفة طبيب يعتبر خللا فى المنظومة الصحية، مطالبةً بعلاج أوجه الخلل والذى يبدأ بزيادة الإنفاق على الصحة، مشيرةً إلى أنها لاتعترض على عمل الصحفيين وكشف أوجه القصور والفساد، ونتوقع من الصحفيين التركيز على أوجه القصور الأساسية والجوهرية والتى تؤدي لتدهور المنظومة الصحية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
