قال المهندس عمرو أبوفريخة، رئيس المجلس التصديري للسلع الهندسية، إن مجلسه بدأ إدارة الجودة بهدف زيادة الصادرات لجميع الأسواق، لافتا إلى أن نظرة العالم تتغير وأصبحت تهتم أكثر بالجودة.
وأضاف "أبو فريخة"، خلال كلمته باجتماع المجلس التصديرى مع الهيئة العامة للمواصفات والجودة والمعهد الألمانى القومى للمترولوجيا "ptb" ومركز تدريب التجارة العالمية، أن المجلس التصديرى يسعى لرفع كفاءة التصدير لـ200 شركة، بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، وتم تأهيل 15 شركة خلال الفترة القليلة الماضية.
وأشار رئيس المجلس التصديرى للسلع الهندسية إلى أن مصر بها منتجات تنافس عالميًا كجودة، موضحًا أن مركز تدريب التجارة عمل على تأهيل 1000 شخص ونستهدف وصولهم إلى 1500 شركة خلال فترة قليلة، قائلا، "نستهدف تصدير خدمات قياس الجودة"، لافتا إلى أن أهم المشكلات التى كانت تواجه القطاع فى بدايته عدم تحديد التحديات والعوائق ولكن تم الانتهاء من ذلك ويتم الآن حل كل مشكلة على حدة.
وأكد "أبو فريخة"، أن ما يهتم به المجلس هو الشراكة والمنتج والسوق، وأيضا المناخ العام للمجتمع ككل، بهدف زيادة الصادرات والنهوض بها، مشيرًا إلى أن المصدرين يواجهون بعض العقبات الفنية الناتجة عن متطلبات الجودة لسوق التصدير، لذا تم وضع الجودة ضمن أهم أولويات القطاع.
وأضاف "أبو فريخة"، "نستهدف أن نكون مصدرين لخدمات قياس الجودة، وليس فقط النهوض فيها، مؤكدًا أن كتاب الدليل العام لـ"إدارة جودة التصدير ودليل الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم"، الذى تم إنتاجه بالتعاون مع المعهد الألمانى للمترولوجيا، يهدف لتحسين خدمات أنظمة الجودة الوطنية فى مصر من أجل ترويج تجارى أفضل.
من جهتها قالت هالة الدكرورى، رئيس الإدارة المركزية للتصدير بوزارة التجارة، إن هناك قطاعات تم العمل بها بعد الإعلان عن خطة الوزارة الخاصة بالصادرات 2020، ونعمل على معرفة أبزر المعوقات لحلها، مؤكدة أن الصادرات فى أى دولة بالعالم هى قاطرة النمو، ولديها منافع كبيرة، مثل جذب استثمارات، وتوفير عملة أجنبية، وتوفير فرص عمل، ونسعى لشراكة جادة مع القطاع الخاص.
ولفت هالة الدكرورى إلى أن العالم كله أصبح مهتمًا بالجودة حتى الدول النامية، موضحة "أن المجالس التصديرية متفاعلة مع الجميع لتعزيز الصادرات المصرية، وأن إدارة الجودة أصبحت مطلوبة عالميًا.