اعلان

9 شعوب لا يدفنون موتاهم.. حفل للموتى كل عام في مدغشقر.. وجثث على موائد الطعام بالكاميرون

يعتبر الموت، من المصائب التى تسبب الحزن لدى الكثيرون بسبب الفراق، ويكرم الميت ويدفن في المقابر، ولكن الغريب أن هناك بعض الأماكن في العالم، لا تشغلهم أحزان الموت، ويقدمون نماذج مختلفة عن الموت، ويحددون بأنفسهم المصير الذي يخشاه الكثيرون، فمنهم من لايمتلكون القبور، ويقومون بتجميد جسده وإهداره في الأرض، فيقلد الأوروبيون والأمريكان حاليًا ما نراه في الثقافة الهندية، من حرق للجثث.

لذلك نرصد أغرب الأماكن حوال العالم التي لايعترف سكانها بالقبور:

1-شعب "المارينا"

في كل عام، يخرج شعب "المارينا"، في مدغشقر جثث الأجداد والآباء المتوفين، بين شهري مايو وسبتمبر، لتزيينهم وتغيير الأكفان بأخرى جديدة، وربما يجردونهم من أكفانهم ويلبسونهم ملابس عصرية أو أبهى الحلات والبدل، ليتمكنوا من حضور مناسبات أحفادهم أو أولادهم المؤجلة، لتكون المحصلة النهائية؛ أن الميت يتم دفنه 9 أشهر، ويقضي 3 أشهر الباقية وسط أهله وأسرته..

2- جزيرة سولاوسي الإندونيسية

أما في جزيرة سولاوسي الإندونيسية، فستقابل قبيلة تدين بالمسيحية، اسمها "توراجدا"، ولكن طريقة الدفن تختلف عن المعروفة في المسيحية تمامًا، فهناك يأتي نحات لينحت تمثالًا واقفًا، هذا التمثال يأخذ شكل الميت، ولا يتم دفن الميت في المقبرة الصخرية تحت قدمي التمثال إلا بعد 10 سنوات، لأن أسرته ستظل تجمع المال طوال هذه الفترة لأداء واجب العزاء ومراسم الدفن، بجانب ضرورة ذبح الخنازير وتوزيعها على القرية في يوم دفن الميت.

3-قبيلة البابو في أندونيسيا

وفي إندونيسيا أيضا، يعتقد أفراد قبيلة البابو، أن تحويل الميت إلى مومياء شرف كبير يعبر عن الاحترام للأجداد، ويعتقدون أن المومياء تحرسهم وتحميهم، حيث يظنون أن أرواح الأجداد تحوم حولهم إلى الأبد، لذلك فهم يقدمون أي زوار يأتون كوافدين إليهم إلى هذه المومياوات كما لو كانت حية، باعتبارها المسؤولة عن الحماية في المكان.

4- جزيرة بالى في أندونسيا

ما زلنا في إندونيسيا صاحبة الألف صدمة، حيث جزيرة بالي، التي تعيش فيها قبيلة وثنية تمارس طريقة غريبة في التخلص من الموتى، فبدلًا من الدفن أو الحرق، يلبس الميت أجمل ثيابه، ويجلس في الغابة مستندًا بظهره لجذع شجرة، لتتكفل الحيوانات المفترسة بالتهام لحمه وجلده، وتكون الديدان أتمت عملها ونظفت العظام، وبعدها يتم ربط الهيكل العظمي إلى الشجرة نفسها، ليظل في هذا الوضع إلى الأبد

طبقًا للديانة الهندوسية، يكرم الميت بحرق جثمانه، وذلك في احتفال كبير يوضع فيه الجثمان على عربة تغطيها الزهور وتجرها الخيول للمكان المخصص للحرق، حيث تغطى بالأغصان الجافة لتسهيل الاشتعال، ويغسل الميت بماء الورد ويلف بثوب محاط بأطواق الورد، وبعد انتهاء عملية الحرق يجمع الرماد المتبقي في إناء، ينثره أهله فوق مياه نهر الغانج، لما له من قدسية لديهم، تهميدًا لـ"تناسخ روحه".

5- مؤسسة سويسرية:

وعرضت مؤسسة سويسرية لدفن الموتى، في موقعها على الإنترنت، طريقة للخلود، حيث عرضت على أهالي المتوفي أن يحرقوه، ويأخدوا الرماد ويسخنوه حتى درجة حرارة تزيد عن ألفي درجة مئوية، ويعرضونها لضعط عالٍ جدا، ليحصلوا في النهاية على "ماسة"، ليحصل جسده في هذه الحالة على "الخلود"

6-البوذيين:

ولدى البوذيين أن الجسد نجس، لا يجوز تدنيس الأرض به بعد موت صاحبه، لذلك فهم يمنعون الدفن ويحرمونه، وكانوا قديمًا يضعون جسد الميت فوق قمة جبل، يطلقون عليه اسم "تلال الصمت"، ويتركونه هناك لكي تلتهمه الطيور السامية، وبعد أسابيع يجمعون العظام الجافة تمامًا، فيطحنونها ثم يذيبونها بعصير الليمون، للتخلص منها نهائيًا.

7- "الماساي" في أفريقيا":

وبشكل مشابه، لا يدفن "الماساي" في أفريقيا موتاهم أبدًا، فالميت هناك قبره عبارة عن سرير معلق بين شجرتين، ويترك للطيور الجارحة لأكله فلا يتبقى منه إلا هيكل عظمي، ولكن الماساي يمهدون للموت منذ طفولتهم، حيث يكسر الأباء للأبناء السنين العلويين، بحيث إذا مات وقابل أحد محاربي الماساي جمجمة، يسهل التعرف عليها ومعرفة أنها لمقاتل ماساي، وبالتالي يتفل على العشب ويحشو به فم الميت، تعبيرًا عن الاحترام له

8- الجزر الاستوائية الواقعة في الكاميرون:

الأكثر غرابة، هو ما يحدث في بعض الجزر الاستوائية الواقعة في الكاميرون، حيث ما زالت بعض القبائل تتخلص من موتاها عن طريق أكلهم، بدافع الحب والاحترام، فعندما يكبر الجد أو الأب ويدب الوهن في جسده ويشرف على الموت، يجتمع أهل القرية والأصدقاء المقربين في وليمة لحم البشر، في انتظار موت صديقهم، ولا يشارك في أكله أهله المباشرين..

فس الطقس كان يحدث في الهند، ولكن السلطات هناك أوقفته على الفور، حيث كان بعض أهالي شرق الهند يأكلون والديهم إذا مات أحدهم، ولذلك لكي يجنبه الإهانة بالدفن في التراب، فيما كانت قبائل تسمى "الدييري" تأكل أصحاب العاهات والإعاقات، لتخليص أرواحهم المتعبة.

9-قبائل في كينيا:

أما الصادم بالفعل، فهو أن بعض القبائل في كينيا، تأكل الجد قبل أن يموت، فعندما يشارف على الموت، يتم قتله ولكن بموافقته، وعندها يتم توزيع لحمه على أسرته والمقربين منه، وإذا كان أحد الكبار، فتقام وليمة كبيرة على شرفه، يقدم فيها لحمه على سبيل الاحترام والتبجيل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول وأستون (3-1) في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | الغاء هدف واتكينز