أكدت عزة محمد ، رئيس الإدارة المركزية بقطاع الاتفاقات التجارية، علي عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مشيرة إلي ضرورة تعزيز هذه العلاقة بما ينعكس علي حركة التبادل التجاري بين مصر وشيلي وبالشكل الذي يسهم في زيادة الصادرات المصرية إلي أسواق أمريكا اللاتينية.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية بقطاع الاتفاقات التجارية، إلي أهمية زيادة عمليات التبادل التجاري بين البلدين في المنتجات ذات القيمة المضافة حيث تتمثل أهم بنود الصادرات المصرية للسوق الشيلي في السجاد والمنتجات النسجية والضمادات اللاصقة والنباتات العطرية والكربون والألبسة والبصل والبياضات وبعض أنواع الخضر، فيما تتمثل أهم الواردات المصرية من دولة شيلي في عجائن الخشب وثمار البرقوق والتفاح وكبريتات البوتاسيوم والورق المقوى وبذور الترمس ومبيدات الفطريات والجلود. ومن ثم، أصبحت الحاجة ماسة إلى التركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة.
وأكدت رئيس الإدارة المركزية بقطاع الاتفاقات التجارية، أن الجانبين اتفقا على أهمية إنشاء مجلس أعمال مشترك بين مصر وشيلي وإرسال بعثة من رجال الأعمال المصريين إلى السوق الشيلي بحيث يتم عقد اجتماعات بين رجال الأعمال في البلدين على هامش الدورة الأولى للجنة التجارية المشتركة والتي من المقرر انعقادها خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت رئيس الإدارة المركزية بقطاع الاتفاقات التجارية، أنه خلال الفترة الماضية تم تنظيم عدد من اللقاءات للوفد التشيلي مع ممثلي جمعية رجال الأعمال المصريين والهيئة الاقتصادية لقناة السويس والإدارة المركزية للحجر البيطري بالإضافة إلي قطاع الاتفاقات التجارية وذلك للتعريف بالسوق المصري والفرص الاستثمارية الهائلة المُتاحة والحوافز الاستثمارية التي تقدمها مصر تشجيعًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافته إلي أنه تم الاتفاق على قيام المسئولين الفنيين المصريين بزيارة شيلي لعقد زيارات فنية متخصصة وتعريف الجانب المصري بالاشتراطات الفنية المتعلقة بالقواعد الاستيرادية لدولة شيلي.