مع اقتراب اللقاء الذي سيجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الامريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل، تتكشف يومًا بعد يوم محاور هذا اللقاء المرتقب.
ولقاء ترامب والسيسي هو الأول منذ التقيا في نيويورك في سبتمبر الماضي، حين كان ترامب مرشحا للرئاسة.
والجمعة قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيسعى لإعادة بناء العلاقات بين واشنطن والقاهرة في اجتماع الاثنين، مشيرا إلى أن المباحثات الأميركية المصرية ستركز على القضايا الأمنية.
كما أضاف المسؤول أن اللقاء سيتطرق للمساعدات العسكرية والمالية الأميركية للقاهرة، التي توقع أن تستمر "عند مستوى قوي وكاف على حد تعبيره".
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن السيسي سيصل إلى واشنطن السبت في زيارة رسمية تستمر 5 أيام، هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ عام 2010، قبل أشهر من إطاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأضافت أن السيسي سيجتمع أيضا مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وقالت الوكالة إن الرئيسين سيناقشان عدة قضايا في مقدمتها مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة سوريا والعراق واليمن وليبيا.
وقال البيت الأبيض إن علاقة ترامب مع السيسي شهدت بداية جيدة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، أثناء اجتماع الرجلين في نيويورك في سبتمبر عندما كان ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
وقال المسؤول إن ترامب "يؤيد نهج السيسي في مكافحة الإرهاب، الذي يشمل الجهود العسكرية والسياسية، ومساعيه لإصلاح اقتصاد مصر، ودعوات السيسي إلى إصلاح وتجديد الخطاب الديني".
وتأتي زيارة السيسي بينما اقترحت إدارة ترامب تخفيضات واسعة في المساعدات الخارجية الأميركية لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيلها، إلا أن البيت الأبيض يتوقع أن المساعدات إلى مصر "ستستمر" دون تقديم تفاصيل.