تفاصيل زيارة السيسي لواشنطن.. تستغرق 5 أيام.. ويبدأها بلقاء رئيس البنك الدولي

لسيسي لواشنطن.
كتب : أهل مصر

يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، مساء اليوم السبت، لإجراء مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض منذ توليه السلطة في يونيو 2014.

ومن المقرر أن يجري الرئيس السيسي جلسة مباحثات الاثنين المقبل، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لتعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، لتأكيد أن العلاقات المصرية - الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة، وذات طبيعة إستراتيجية وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كل المجالات.

ومن المقرر أن تستغرق زيارة الرئيس السيسي لواشنطن خمسة أيام، يجري خلالها مجموعة من اللقاءات المهمة يستهلها الرئيس السيسي غدًا الأحد، بعقد لقاء مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كين، كما يلتقي وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتياس ونخبة من أعضاء الكونجرس بغرفتيه، وكبار السياسيين والباحثين من أكبر مراكز صنع القرار الأمريكية، ويعقد الرئيس مائدة مستديرة مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية، سواء التي تعمل بالفعل في مصر أو التي توجد نية لاجتذابها للاستثمار في المشروعات الجديدة، ولا سيما القومية الكبرى خلال الفترة القادمة.

وتعقد القمة المصرية الأمريكية، الاثنين المقبل، كما أعلن البيت الأبيض، حيث يبحث الرئيسان السيسي وترامب عددا كبيرا من الملفات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم "داعش" ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات وبخاصة الاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية.

وستكون القضية الفلسطينية أيضا محورا رئيسا ومهما على أجندة مباحثات الرئيسين، حيث أعلن الرئيس السيسي خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" مطلع شهر مارس الجاري في قصر الاتحادية، أن إحياء عملية السلام سيكون على أجندة المباحثات الثنائية خلال لقائه المرتقب مع ترامب، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة الثلاثية التي جمعت الرئيسين السيسي وأبومازن مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، على هامش أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها في البحر الميت بالأردن الأربعاء الماضي.

كما تأتي مسألة مكافحة الإرهاب كأولوية قصوى لدى الرئيسين ولذلك سيشهد هذا الملف اهتماما استثنائيا خلال الزيارة بصفة عامة والمباحثات الثنائية بين السيسي وترامب بصفة خاصة، والتي ستشهد أيضا استعراضا شاملا للأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمات في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وسبل إنهاء معاناة شعوب هذه الدول الشقيقة، حيث تتمسك مصر بمواقفها الحاسمة والثابتة في هذا الإطار القائم على ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية تحافظ على وحدة وسيادة تلك الدول وتحمي مؤسساتها الوطنية وإعادة بنائها وتأهيلها لتقوم بالدور المنوط بها لاستعادة الاستقرار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً