أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية، حيث تشهد طفرة كبيرة فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
ولفت قابيل إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا، والتي تعد أول زيارة رسمية لرئيس مصري منذ عام 2004 والأولى بعد انتخاب الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب خطوة هامة نحو فتح آفاق جديدة لتعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية وتبادل المصلحة المشتركة للدولتين.
وأعلن أن هناك فرصة كبيرة أمام البلدين لزيادة العلاقات التجارية المشتركة حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 5 مليارات دولار خلال عام 2016، حيث ارتفعت الصادرات المصرية بنسبة 6% وبلغت مليار و493 مليون دولار مقابل مليار و405 مليون دولار خلال عام 2015، في حين انخفضت قيمة الواردات المصرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 26% حيث تحتل مصر المركز الـ49 ضمن قائمة الدول المستوردة من الولايات المتحدة بقيمة بلغت 3 مليارات و506 مليون دولار خلال عام 2016 مقابل 4 مليارات و752 مليون دولار خلال عام 2015.
ولفت إلى أن العجز في الميزان التجاري بين مصر والولايات المتحدة، انخفض من 3 مليارات و347 مليون دولار فى عام 2015 إلى 2 مليار و13 مليون دولار عام 2016 بنسبة انخفاض بلغت40%.
وأشار قابيل إلى أن مصر تعد أكبر شريك استثماري للولايات المتحدة الأمريكية في القارة الأفريقية وثاني أكبر شريك في الشرق الأوسط بعد الإمارات العربية في عام 2015 حيث بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في مصر نحو 33% من إجمالي تلك الاستثمارات في إفريقيا، لافتًا إلى أن الاستثمارات الأمريكية تعد من أكبر 10 استثمارات أجنبية مباشرة في مصر حيث تبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار ويصل عدد شركات 1221 شركة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والانشائية والتمويلية والزراعية والسياحية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الوزير أن اهم الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الامريكية تضمنت ملابس جاهزة وسجاد واغطية ارضيات ومنتجات نسجية ومنتجات ورقية ومفروشات وخليط عصائر فواكه وخضر وأسمنت بورتلاند أبيض، بينما شملت أهم بنود الواردات المصرية من الولايات المتحدة مصنوعات من حديد أو صلب وذرة صفراء وقمح وفول الصويا وكسب فول الصويا.