يحتفل مدحت فقوسة، أحد أقطاب الكرة المصرية بعيد ميلاده الـ71عامًا، حيث يعد "أيقونة" مدينة بورسعيد من مواليد أول إبريل سنة 1946.
حفر فقوسة، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية، بفوزه كمدرب بأول كأس العالم العسكري لمصر عام 1993، بعد مسيرة كروية طويلة في الملاعب لأندية الطيران والأهلى والمصري.
ارتبط اسم مدحت فقوسة باسم بلده بورسعيد، وباسم نادية المصري، فهو من أسرة كروية خدمت المصري لفترة طويلة، فقد كان الكابتن "فقوسة" جدة، ثالث رئيس للمصري، منذ تأسيسه عام 1920.
وهو أيضًا من جيل العمالقة الذين خدموا الكرة المصرية بكل إخلاص، سواء في اللعب أو التدريب، ويعرف عنه دائمًا "خفة دمه" فقلما تجده حزينًا رغم ظروف المرض وتواجده بالمستشفى.
يعاني "فقوسة" الآن من المرض اللعين "السرطان" الذي هاجمه فجأة، ويحظى فقط بمساندة من بعض أبناء بورسعيد، وناديه الذي لايستطيع سوى الإطمئنان عليه من وقت لآخر، نظرًا للأزمة المالية التي يمرون بها أيضًا.
يحتاج كابتن مصر وبورسعيد، الرعاية من الدولة ووزارة الشباب والرياضة، فمن الواجب والمفروض تحرك الجميع من أجل علاج رمز بقيمة" فقوسة"، وأيضًا لابد أن يكون هناك اهتمام أكثر من ذلك تجاهه من اتحاد الكرة المصري.
وأيضًا تحرك محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، في الوقت الذي لا تهتم الدولة بقدامى الرياضيين، والذي من المفترض أن يكون دور لاتحاد الكرة غير التخطيط للانتخابات والصراعات.