ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الاتحاد الأوروبى وضع مستقبل جبل طارق على المحك فى مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل الأوروبى، وهو ما يعنى دعم إسبانيا فى نزاعها المستمر منذ قرون مع المملكة المتحدة على الأراضى البريطانية فى الخارج، بحسب تعبير الصحيفة.
وأضافت أنه بعد ضغوط متزايدة من الدبلوماسيين الإسبان، سيكون موقف الاتحاد الأوروبى المبدئى من مفاوضات الخروج منح الحكومة البريطانية الاختيار للتوصل إلى اتفاقية مع الإسبان بشأن مستقبل "منطقة جبل طارق" أو تعريض مواطنيها إلى مخاطر اقتصادية، إذ أن ذلك سيؤثر على اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة.
وينص مشروع "توجهات للمفاوضات" بشأن بريكست للدول الـ27 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على ضرورة إعطاء إسبانيا الضوء الأخضر لتطبيق أى اتفاق يتم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد على منطقة جبل طارق.
وأوضح النص، الذى قدمه رئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، الجمعة، فى عاصمة مالطا، فاليتا، بأنه بعد بريكست "لا يمكن تطبيق أى اتفاق بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة على منطقة جبل طارق بدون موافقة مملكة إسبانيا والمملكة المتحدة".