اتفق رئيسا وزراء الهند وماليزيا اليوم السبت عقب محادثات في نيودلهي على تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات من بينها مكافحة الإرهاب والتطرف والأصولية في المنطقة.
وتشكل الجالية الهندية في ماليزيا ثالث أكبر طائفة عرقية في البلاد ولا يزال العديد من الماليزيين من ذوي الأصول الهندية لديهم صلات في الهند.
وقال رئيس الوزراء الماليزي الزائر نجيب رزاق إن نظيره الهندي ناريندرا مودي أبدى اهتمامه "بعملية استئصال التطرف" في ماليزيا.
يشار إلى أن كلا من الدولتين اضطرتا إلى التصدي للتطرف الإسلامي في أراضيها والمناطق المجاورة لها.
وقال نجيب إن التعاون الاستراتيجي والدفاعي سيكون خطوة هامة في إطار مكافحة التطرف العالمي والإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية داعش وجميع أشكال التطرف الأخرى لجعل المنطقة "مكانا أكثر أمانا".
كما تم توقيع سبع اتفاقيات في مختلف المجالات بما فيها تكنولوجيا زيت النخيل والنقل والزراعة وتنمية المهارات بحضور رئيسي الوزراء.
وقال مودي: "هذا وقت تاريخي في علاقاتنا، حيث يوافق الذكرى الستين لإقامة علاقات دبلوماسية بيننا".
ووصل نجيب إلى مدينة تشيناي جنوبي البلاد أمس الأول الخميس في زيارة إلى الهند تمتد لستة أيام من المقرر خلالها أن يزور جايبور.
وترافقه زوجته روزما منصور، ووزير الخارجية حنيفة أمان، بالإضافة إلى وزراء من الحكومة وبعض كبار المسؤولين الحكوميين.