أدان فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بشدة، الحادث الإرهابي، الغادر الذى وقع اليوم السبت، بمحيط مركز تدريب قوات الشرطة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا، ما أسفر عن إصابة 13 من أفراد الشرطة وثلاثة من المواطنين تصادف تواجدهم بمكان الواقعة.
وأكد مفتى الجمهورية - في بيان اليوم - أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب المصري، بكل طوائفه وفئاته من الجيش والشرطة وأفراد الشعب المصري، إلا قوة وعزيمة على اقتلاع جذور الإرهاب الأسود.
وقال المفتى إن الدولة المصرية - بكل طوائفها - تقف صفًا واحدًا ضد التيارات الإرهابية، ولا تزال تواصل كفاحها للقضاء على جذور الإرهاب، مضيفًا أن الدفاع عن الأوطان واجب شرعي وهو مسئولية الجميع سواء الأفراد أو المؤسسات.
وأضاف أن فكر هذه التيارات الإرهابية الموجودة على الساحة امتداد لفكر الخوارج المغلوط والفاسد، الذى يسعى لتحقيق مصالحه فقط بغض النظر عن مخالفته لمبادئ ونصوص الشريعة الإسلامية.
وأشاد مفتى الجمهورية بالبطولات التى تقوم بها قوات الجيش والشرطة فى مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أنهم ومن خلفهم الشعب المصري بأكمله عازمون على استمرار حربهم ضد جماعات التطرف الأسود لاجتثاث جذورها، داعيا إلى الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين وعدم التهاون مطلقًا فى مواجهتهم.