كشفت تحقيقات نيابة مركز طنطا برئاسة المستشار مصطفى درويش وعضوية المستشارين أحمد الجندي، ومحمد علام، وحسن سامي، ومحمد عطية تحت إشراف المستشار هشام عبد العال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية التحقيقات، في حادث تفجير مركز تدريب الشرطة وكشفت تحقيقات النيابة عن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل أو خارج مركز تدريب الشرطة بطنطا.
وأكدت التحقيقات أن العبوة الناسفة المستخدمة فى العملية الإرهابية التي شهدها مركز تدريب شرطة طنطا، بها شظايا من مواد صلبه وشديدة الانفجار وتم تصويبها تجاه مركز التدريب أثناء خروج أمناء الشرطة من المركز وتم التفجير عن بعد بواسطة شريحة محمول استخدمت فى التفجير.
وكشفت النيابة، أن المركز بدون أي كاميرات مراقبة واضافت التحقيقات عن إصابة ٣ مواطنين كانوا يستقبلون سيارة مكروباص ٧ راكب بيضاء اللون مما تسبب فى اصابة سائق السيارة بشاذية فى القدم الأيسر وإصابة فاطمة حموده بشاذية وإصابة الثالث هشام الجيار بشاظية فى المخ وحالته خطيرة بعد إصابته بغيبوبة تامة وتم وضع المصابين تحت العناية المركزة.
واستمعت النيابة إلى كلًا من فاطمة فوزي حمودة، وبيومي محروس نصار، وهشام السعيد أحمد يوسف، المحتجزين بمستشفى الفرنساوى بطنطا وتم إثبات الأقوال فى المحضر رقم ١١٥٤٢ جنح مركز طنطا وطلبت النيابة بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطنى وخبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لمعرفة حجم وقوة العبوة الناسفة المستخدمة فى التفجير الإرهابي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
