مشادة شهدتها، منذ قليل، سلالم قصر المجوهرات بجليم بمحافظة الإسكندرية، بين الدكتور يوسف القعيد، الناصري، والدكتور أسامة هيكل، أحد أنصار عصر الملكية في مصر.
بدأت المشادة بعد طلب القعيد من هيكل الصعود معه مرة أخرى للطابق الثاني بقصر المجوهرات، للاستمتاع بعظمة وروعة المجوهرات الملكية، وكان رد فعل هيكل للقعيد أن الانبهار الذي ينتابه إنما هو أكبر شاهد على أن عصر الملكية كان أفضل مليار مرة من عصر عبد الناصر.
وترك القعيد هيكل بلطف شديد، مؤكدا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وأنه بالفعل مبهور بأن هناك مثل تلك المجوهرات في مصر.
فيما أكد أحد أعضاء مجلس النواب عن دائرة بحري، والذي كان حاضرا بقصر المجوهرات بمرافقة وزير الآثار الدكتور خالد العناني، والذي يقوم بجولة تفقدية منذ أمس بمتاحف وقصور الإسكندرية للوقوف على آخر التعديلات، أن هناك العديد من المجوهرات الثمينة لدى ورثة صديقات الملك فاروق وفي مقدمة تلك الشخصيات الفنانة شويكار.