شبح مشروع العلاج يهدد لجنة الرعاية الاجتماعية بالصحفيين

نقابة الصحفيين

اللجنة الرعاية الاجتماعية، التى يتبعها مشروع العلاج بنقابة الصحفيين بلا مقرر الآن، جميع أعضاء المجلس يهربون منها وكأنها شبح يهددهم بالخسارة مثلما حدث للمقررها السابق أسامة داوود، ويرجع ذلك للديون ومشاكلها المتكررة أخرها أزمة أغسطس المتعلقة بالحسابات المالية.

تشكيل هيئة المكتب بلا علاجية

خلال تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين من اللجنة العلاجية، حيث تم تشكيلها برفض ٥ أعضاء الهيئة واختيار الأعضاء المتبقين اللجان الحريات، والتدريب والتطوير،والإسكان،والتسويات، والرافضين التشكيل جميعهم أعلنوا عن عدم الترشح لتلك اللجنة

أسباب عدم ترشح أعضاء المجلس للجنة

ديون للنقابة

حيث توجد مستحقات المالية المتأخرة للنقابة الصحفيين لدى مؤسسات الدولة المختلفة، بما يؤثر على عمل اللجنة وتسبب فى وجود عجز مالي بها، الأمر الذى يطلب ممارسة ضغوط على الدولة للحصول على حقوقها.

أزمات مالية متكررة

مثل الفساد اغسطس الماضي حيث تلاعب فى المنظومة المالية وذلك من خلال إصدار فواتير عن مستشفى وهمية وأن القضية ترجع لشيكات مفتوحة يتم صرفها، مؤكدة أنه هناك أحد الصحفيين متورط فى القضية ومازالت القضية مفتوحة.

ميزانية النقابة

يواجه بين الحين والاخر إن يصبح صندوق العلاج صفر الأمر الذي يهدد مشروع علاج الصحفيين ولديها عجز عن سداد مستحقات المستشفيات.

أهمية مشروع العلاج

ترجع أهمية مشروع علاج النقابة إلى توفير مستشفيات خاصة وعامة للقطاع كبير للصحفيين وآسرهم بتكليف منخفضة وبجودة عالية حيث تحمل المشروع مراحل العلاج من" كشف وتحاليل وأشعة وأدوية " حيث تعاقد مشروع علاج مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، وأسرهم ضمن 29 مجمعا طبيا ومستشفى على مستوى الجمهورية، بما يغطى محافظات الجمهورية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً