مؤمن سليمان، المدير الفني لفريق سموحة، هو مدرب صاعد وواعد، لم يتخطى العام الواحد، على ظهوره مدربًا ضمن أندية الدوري الممتاز، حيث ظهر للنور على يد نادي الزمالك، عندما تولى تدريبه في آواخر الموسم الماضي.
كعادة نادي الزمالك، في سنواته الأخيرة، عدم الصبر على أي مدرب يخفق ولو في مباراتين على التوالي، وهو ما حدث مؤمن سليمان، الذي لم يستمر كثيرًا في تدريب الأبيض، حيث تمت إقالته عقب اخفاقه في بطولة دوري أبطال إفريقيا، التي صعد لمباراتها النهائية أمام صن داونز الجنوب إفريقي، ولكنه خسر حلم التتويج.
المدرب الشاب الذي أتم عامه الـ43 يوم 21 مارس الماضي، له وجه آخر، هذا الوجه الذي تسبب في إقالة 4 مدربين من مختلف الأندية، على رأسهم الأهلي، وهو ما ترصده لكم "أهل مصر" في السطور التالية...
-إقالة خالد القماشأول ضحايا مؤمن سليمان، هو خالد القماش، الذي كان يتولى وقتها تدريب فريق الإسماعيلي، حيث قاده لنصف نهائي كأس مصر، إلا إنه تلقى هزيمة قاسية من الزمالك في نصف نهائي البطولة، برباعية نظيفة، في مباراة لم يكُن أحد يتوقع فوز الأبيض بهذه النتيجة، خاصة وإنها كانت المباراة الأولى لمدرب سموحة الحالي مؤمن سليمان.
-رحيل مارتن يولرغم أن الهولندي المُخضرم مارتن يول، رحل عقب أحداث اقتحام أولتراس أهلاوي لمران الفريق بفرع النادي بمدينة نصر، للتعدي على الجهاز واللاعبين، إلا إن مؤمن سليمان هو السبب الرئيسي في هذا الأمر، خاصة وأن مدرب توتنهام السابق، لم يحقق المراد للأهلي وجماهيره، ليزيد مؤمن سليمان، غضب الجمهور عليه ومطالبته بالرحيل، عقب الهزيمة من الزمالك، في نهائي الكأس، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
-إقالة جون توشاكثالث ضحايا مؤمن سليمان، هو الويلزي جون توشاك، الذي تلقى هزيمة قاسية من الزمالك، في مباراة إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، التي أقيمت بالقاهرة، والتي شهدت فوز الأبيض بأربعة أهداف دون رد، ليصبح الأمر أشبه بالمستحيل لتعويض الوداد في مباراة العودة، وهو ما دفع إدارة النادي المغربي، لإقالة جون توشاك، امتصاصًا لغضب الجماهير الودادية، ليخوض الوداد مباراة العودة بمدرب مؤقت، ويفوز بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ولكن هذه النتيجة لم تكُن كافية لتأهل الفريق المغربي، ليصعد الزمالك لنهائي البطولة.
-إقالة محمد حلمي وجهازهرغم أن محمد حلمي مدرب الفريق الأبيض، كان على يقين بإنه يخوض مباراته الأخيرة في القيادة الفنية للزمالك أمام سموحة، أمس السبت، إلا أن فوزه على الفريق السكندري، كان من الممكن أن يُبقي عليه لحين الإستقرار على مدرب أجنبي خلفًا له، إلا أن الخسارة من سموحة بقيادة مؤمن سليمان، عجلت برحيله.