السيسي وترامب يتشاركان التركيز على الأمن ومحاربة الإرهاب ..والرئيس الأمريكي يفضل التعاون مع رجل قوي

السيسى وترامب
السيسى وترامب
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن ما يُحرك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التركيز على الأمن، وكلاهما يرى أن دولته وإدارته مستهدفة بشكل كبير، كما يتشارك السيسي وترامب في حب المواكب الفخمة، حيث أكدت تقارير بأن ترامب كان يفكر بإقامة عرض عسكري في حفل تنصيبه، وهو ما يجعل ترامب يفرش السجادة الحمراء لـ"رجل مصر القوي" حسبما وصفته الصحيفة.

وقالت الصحيفة تتيح زيارة السيسي لترامب فرصة للتباهي بعلاقته مع زعيم أهم دولة عربية بعد قراره المثير للجدل بحظر السفر من ست دول ذات أغلبية مسلمة.

كما أن إدارة ترامب تواجه حاليا أسئلة حول ما إذا كانت التغييرات في السياسات العسكرية الأمريكية قد تسببت في تزايد الإصابات بين المدنيين في المواجهات في سوريا والعراق واليمن.

وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت المساعدات التي تقدمها إلى مصر في أكتوبر 2013، بعد وقت قصير من وصول السيسي إلى السلطة، وخفضتها إلى 1.3 مليار دولار من قيمة المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر سنويا، مما أدى إلى تعطيل بيع بعض المعدات الكبرى مثل الطائرات المقاتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب قد يفضل التعاون مع رجلٍ قوي ضد الإرهاب عن إقحام نفسه في المشكلات الداخلية بمصر، أو المخاطرة بمبادئ الولايات المتحدة.

وبينما استعانت الحكومة المصرية بخدمات مؤسسة "Glover Park Group" الأمريكية لإدارة الأعمال منذ عام 2013 لتحسين صورة مصر، تعاقدت وكالة المخابرات العامة المصرية في شهر يناير الماضي مع جماعات ضغط في واشنطن متمثلة في مؤسستي "كاسيدي وشركاءه" و"ويبر شاندويك" المتخصصتين في مجال العلاقات العامة.

وقالت الصحيفة إن مساعي مصر تركزت على زيادة نصيبها من المعونة العسكرية، لتحسين قدرتها في حربها على الإرهاب ضد مقاتلي ولاية سيناء وهذا يعني تحسين المعدات العسكرية التي تحصل عليها مصر لتشمل طائرات إف-16 المقاتلة، ودبابات M1A1.

ووفقًا للصحيفة قال روبرت سبرينغبورغ، وهو أستاذ زائر في مجال دراسات الحرب بكلية كينجز في لندن، وخبير في شؤون الجيش المصري بعد هذا اللقاء ستسعي أمريكا لزيادة قدرة الجيش المصري للحرب ضد الإرهاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟