لولا الأمل ما كان للناس حياة، بتلك الحكمة قامت بطلة قصتنا بتخطى كل ما عانته فى حياتها، التى كانت سلسلة من المواقف السوداء خلال مسيرتها التى كانت تمشى وفق ايقاع منتظم، وفجأة حدث الخلل.
فتاة كانت متفوقة الأولى على دفعتها، تحمل الماجستير وتحضر الدكتوراه وتعيش بصورة مستقلة عن أهلها الذين يعيشون في الخليج.
فجأة "اخوها الكبير قرر يقتحم حياتها بعد ما عرف انها على علاقة بواحد"، تم استقدامها بحيلة للبلد الخليجية التى يعيشون فيها.
وهناك "حبسوها" وأدى ذلك لأنفصالها من عملها "واللى مرتبطة بيه نفض واتجوز، دمرت نفسيا وعن طريق الخادمة أدمنت الهيروين
لمدة سنة كاملة.
مما أدى إلى أن يلقى بها أهلها فى لعلاج الإدمان،اأستطاعت بعد فترة أن تهرب منها، وعملت فى أحد المطاعم، بعد التعافى، وكانت تقدم "طلبات للزباين"، إلى أن قامت بجمع مبلغ تستطيع به شراء تذكرة السفر التى مكنتها من العودة لمصر مرة أخرى، وقضت فترة من الوقت عند أحد الصديقات، إلى أن اكتشف أهلها هروبها فطاردوها، مما جعل أهل صديقتها يطرودها.
واتخذت من المترو منزلا لها تنام فيه ليلا ونهارا، مما جعلها أن تكون عرضه للشباب الضال الذين قاموا باغتصابها، استطاعت بعد فترة أن تتواصل مع أحد الأصدقاء لمساعدتها، فقام باصطحابها لأحد المستشفيات لعلاجها من الوهن والضعف والأثار النفسية، وبعد التعافى استطاعت أن تعود لعملها السابق، وارتبطت برئيس مجلس الإدارة، الذى كان متزوج، لكنه أحبها وتزوجها برغم فارق السن الذى يبلغ 25 سنة بينهم، وانجبت منه طفل.
ثم فجأة، تحول عنها، بعد أن قضى غرضه منها، وعاد لزوجته، وأصبحت مطلقة ومعها طفل يبلغ من العمر سنة، لكنها مازالت متفائلة، فهى تعمل وتدرس بنفس الوقت لتهيئ حياة كريمة لها ولطفلها.