تصدر لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصحف الغربية الصادرة اليوم الاثنين، لرصد نتائج اللقاءات والاجتماعات ونشاط الرئيس خلال زيارته التي تعد الأولى إلى واشنطن منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.
ويعلق الرئيس السيسي الذي كان من أوائل مهنئي ترامب مباشرة بعد إعلان فوزه المفاجئ بالرئاسة، أهمية خاصة على هذا اللقاء، إذ لم يسبق أن تلقى دعوة من الرئيس السابق باراك أوباما لزيارة البيت الأبيض، وستكون مكافحة تنظيم داعش في صلب المحادثات، كما سيتم طرح مسألة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني خلال اللقاء الذي لن يليه مؤتمر صحافي مشترك.
1-موقع "nrg" العبري
قال موقع "nrg" العبري، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"احترام شديد"، فالحرب المشتركة والمصالح المتداخلة سوف تدفع كل واحد منهما إلى حضن الآخر، مؤكدًا أن الاستقبال "الدفيء" المتوقع اليوم للسيسي في البيت الأبيض يمكن أن يصرف الأنظار الإعلامية والشعبية بالولايات المتحدة عن تبني ترامب عدد من المشاريع السياسية، وكذلك التحقيقات في مسألة علاقاته بروسيا.
وقال المحلل الإسرائيلي "إيلي كلوتشتاين" وفقًا للموقع، رغم المحاولات في نهاية فترة أوباما لإذابة الجليد بين الجانبين، أدارت الإدارة ظهرها للقاهرة، بما في ذلك إلغاء التدريبات العسكرية وصفقات السلاح، والإدانات الدولية العلنية، معتبرًا أن كل هذا أصبح الآن من الماضي، فمع انتخاب ترامب كان واضحًا أن الوضع يتغير، كما أن هناك صفات مشتركة تجمع السيسي وترامب، كما أن السيسي يخصص جزءًا كبيرًا من وقته للحرب في جبهتين ضد تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي ينسجم مع أحد الأهداف الرئيسية للرئيس الأمريكي، المعني بالقضاء تمامًا على الجهاديين في سوريا والعراق. 
2-صحيفة الديلي ميل البريطانية
قالت الصحيفة إن في زيارته الأولى إلى واشنطن، سيكون لقاء عبد الفتاح السيسي مع ترامب خطوة هامة في رد الاعتبار الدولي للجنرال الذي تحول إلى سياسي، والذي ظل خارج اهتمامات البيت الأبيض في عهد أوباما، لكن هناك تحذيرات من عدم حصول السيسي على الكثير خلال الزيارة التي وصفت بالتاريخية في الإعلام المصري.
ووفقًا للصحيفة هناك احتمال بإثارة مطالب جامعة الدول العربية مقابل السلام مع إسرائيل، مشيرةً إلى أنه لا توجد تصريحات رسمية بقائمة أمنيات للرئيس السيسي التي أخذها معه إلى واشنطن، لكن التوقعات تتضمن مساعدة عسكرية أمريكية أكبر، وتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، واستعادة الشراكة الإستراتيجية المصرية مع الولايات المتحدة التي تمتد لأكثر من 30 عامًا. وبالمقابل، انطلقت علاقة ترامب والسيسي منذ أول مقابلة في سبتمبر، عندما تحدث "ترامب" عن "كيمياء جيدة" مع الرئيس المصري على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
3-صحيفة الواشنطن بوست
كشفت الصحيفة عن أجندة مزدحمة منها الحرب ضد الإرهاب، الحروب المتعددة في الشرق الأوسط، أزمة اللاجئين، واقتصاد مصر الفقير، لكن ليس من المحتمل أن يناقشا، على الأقل علنًا، محنة آية حجازي. وفي الداخل المصري تحارب مصر داعش في شمال سيناء، وتبذل تأثيرًا إقليميًا في أزمات متعددة مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحروب في سوريا وليبيا واليمن.
زيارة السيسي تأتي بعد موافقة إدارة ترامب على استئناف مبيعات الأسلحة إلى البحرين، وإلغاء شروط حقوق الإنسان التي كانت قد وضعتها إدارة أوباما، وقالت الصحيفة إن السيسي دعا إلى إصلاح الخطاب الإسلامي، وبدأ إصلاحات اقتصادية تاريخية، وسعى إلى إعادة الدور القيادي الإقليمي لمصر.
4-صحيفة وول ستريت جورنال
قالت الصحيفة هل يستطيع ترامب أن يبرم اتفاقًا مع السيسي، رغم أن واشنطن تمتلك يدًا قوية لطلب تنازلات حقيقية، مضيفةً أنه في تحول السياسة تجاه مصر، ترامب يشدد على الأمن، ويناقش حقوق الإنسان "سرًا".
5-صحيفة نيوورك تايمز
قالت الصحيفة في تحول للسياسة الأمريكية ترامب يضع السجل الحقوقي المصري على الهامش، وتشيد إدارة ترامب بقوة اليوم بالرئيس الذي يحكم مصر بقبضة من حديد، فترحب بـ"التدابير الشجاعة" التي اتخذها في المجال الاقتصادي وفي مكافحة الإرهاب.
ويعتبر الرئيس المصري أن ترامب أكثر تفهمًا من أوباما في شأن ضرورة مواصلة مكافحة الجهاديين وتبدو القاهرة راضية عن إشارات من إدارة ترامب والكونجرس إلى أنهما يمكن أن يدرسا إمكان إدراج جماعة الإخوان المسلمين على لائحة الإرهاب، وهي خطوة تنتقدها أوساط عدة في واشنطن.
6-صحيفة الإندبندنت البريطانية
قالت الصحيفة إن "دونالد ترامب هو الأحدث في طابور طويل من القادة الغربيين الذين يصطفون لمقابلة السيسي"، غير أن دور مصر المحوري، وهي الدولة الأكبر عددًا والأفضل تسليحًا بين البلدان العربية، دفع البيت الأبيض إلى تعديل موقفه واستئناف إمدادات الأسلحة الثقيلة لها عام 2015. وتمنح الولايات المتحدة مصر سنويًا مساعدات بقيمة تقارب 1.5 مليار دولار، بينها 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
7-موقع ديلي كولر الأمريكي
أكدت الموقع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسجل انفصالًا كبيرًا عن سياسة أوباما مع حليف عربي رئيسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
