"بلومبرج": هذه مكاسب مصر من لقاء السيسي وترامب: اعلان الاخوان منظمة ارهابية وارد.. والمساعدات العسكرية لمصر قائمة في عهد دونالد.. وحقوق الانسان تأخذ شكلا جديدا في حديث الرئيسين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الامريكي ترامب
كتب : سها صلاح

كشفت موقع بلومبرج الأمريكي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أول زعيم عربي يزور البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسيقابل ترامب هذا الأسبوع أيضًا ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني، فيما زار نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان البيت الأبيض في مارس 2017.

و قال الموقع بالنسبة للسيسي يعتبر استقبال الرئيس الأميركي له، الذي يشاركه الكراهية تجاه الإخوان، ضمان توفير الدعم المالي والعسكري الذي يحتاج إليه لإنعاش اقتصاد بلاده كوسيط النفوذ الإقليمي.

إضافة إلى السعي للحفاظ على 1.3 مليار إلى 1.5 مليار دولار من المساعدات الإقتصادية والعسكرية التي تحصل عليها مصر سنويًا من واشنطن.

وسيحاول السيسي إقناع الولايات المتحدة بإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، فالزعيمين يران أنه لا يوجد "إسلام سياسي معتدل، وهذا سوف يزيد من متاعب الإخوان".

وقال إيريك تراجر من في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن دعم ترامب للسيسي، سيعمل علي تأكيد مكانة مصر في الشرق الأوسط، من شأنه أن يوفر للسيسي قدرًا كبيرًا من الشرعية محليًا وإقليميًا.

وتقول إدارة ترامب إنها تتخذ نهجًا مختلفًا نحو سجل حقوق الإنسان في مصر عن النهج الذي سلكته إدارة أوباما، التي أعربت علنًا عن استيائها وامتنعت عن بيع الأسلحة للقاهرة بقروض.

مناقشات علي مائدة الزعيمين

حقوق الإنسان ستكون الأولوية في المناقشات مع مصر، يتعامل البيت الأبيض الجديد مع المسألة بطريقة خاصة أكثر حذرًا.

و توقع الموقع أن السيسي على الأرجح سيجد أن ترامب لن يزعج مصر في مجال حقوق الإنسان وقضايا الديمقراطية.

ويرى الموقع ان ترامب يرى السيسي كزعيم عربي مسلم يشاركه النظرة القومية بالإضافة إلى ذلك، ربما يعتقد ترامب أن مصر قد تكون شريكًا أقوى للولايات المتحدة في المنطقة.

كما سيأتي النقاش الآخر عن الإخوان المسلمين التي تم إدراجها تحت مسمي الجماعة الإرهابية حتى لو السيسي لم ينجح في استصدار بيان رسمي يعلن أن الإخوان المسلمين إرهابيون، يقول إن دبلوماسية ما وراء الكواليس أكثر أهمية من بيان رسمي من البيت الأبيض بأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.

خاصة وأن إدارة ترامب قد أشارت في وقت سابق أنها تدرس وصف الجماعة بالإرهابية، إلا أن هذه الخطوة تعقدت بعد إقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين، المتبني الرئيسي لها.

ومع مراجعة ترامب للإنفاق على المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، ستكون حصة مصر السنوية التي منحت لها كمكافأة على توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 هي القضية المركزية للسيسي.

وقال البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إنه يتوقع أن الدعم العسكري والمدني لمصر سيستمر، دون توضيح ما إذا كان سيظل على نفس المستوى.

وأكد الموقع إنه في حين أن عملية وضع الميزانية لا تزال مستمرة سنظل نقدم للحفاظ على مستوى قوي وكاف من الدعم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً