علم "أهل مصر" من مصادر مطلعة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن هناك اتفاق يجري لاتمام الملامح الرئيسية له بين وزارتي التموين والإنتاج الحربي يتضمن أن يتم الاستفادة من القدرات والامكانيات التي تتمتنع بها وزارة الإنتاج الحربي في تطوير المنظومة التنموينية من سلع تموين وكروت خبز وصوامع حديثة مطورة.
وأضافت المصادر في تصريجات خاصة لـ"أهل مصر"انه تم تشكيل لجان مشتركة من وزارة التموين والانتاج الحربي لدراسة كافة الملفتات والمعطيات التموينية، للوقوف على أسباب القصور في أداء منظومة التموين، ومن ثم وضع الحلول والمقترحات التي تساهم في تطوير المنظومة التموينية وحل المشكله من جذورها.
وأشارت المصادر إلى أن المنظومة التموينية وخاصة الكارت الذكي به العديد من الثغرات التي تسهل للصوص الدعم الاستيلاء عليه بمنتهي السهولة واليسر من خلال التواطوء مع بعض موضفي شركات الكروت الثلاث لتزوير وإدخال بيانات على السيستم غير صحية.
ونوهت المصادر إلى أنه تقرر تجديد عقد شركات البطاقات مع وزارة التنموين، موضحة أن العقد ينتهي بنهاية ديسمبر من العام الحالي وبعدها سوف تتولى وزارة الانتاج الحربي الإشراف بالكامل وتحمل مسؤلية طباعة الكروت والبطاقات المتاخرة بالتوازي مع تنقية البطاقات وإدخال البيانات الجديدة على سيستم المنظومة التموينية.
وقالت المصادر إن وزارة الإنتاج الحربي لديها منظومة فنية تكنولوجية عالية المستوي، وتستطيع بناء قاعدة بيانات يتم الاعتماد عليها لتكوين بنية أساسية معلوماتية تتمكن من خلالها وزارة التموين من إيصال الدعم لمستحقيه، لافتة إلى أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من تنقية المرحلة الأولي من البطاقات التموينية، فضلا عن تحويل باقي البطاقات الورقية إلى ذكية قريباً.