ساعة الجيب والطربوش.. أكسسوارات تخلى عنها الرجال

صورة تعبيرية

"راحت عليها"..هذه الجملة يمكن أن تكون مثالًا قويًا لبعض عادات وأكسسوارات الرجال التى أخذت فترات طويلة من حياتهم، وكانت بمثابة طابع أساسى فى تعاملاتهم اليومية، واليوم أصبحت تلك العادات والأكسسوارات فى طى النسيان، ولم يعد لها إلا الذكرى وذلك بسبب التطور العصرى الذى يمشى بإيقاع سريع.

من بين تلك العادات والأكسسوارات نرصد لكم خمسا منها:..

- ساعة الجيب وهى فى سالف العصر كانت من أحدث الوسائل للتعرف على الوقت بعد ساعة الحائط، فبكل فخر كان "ينتفش" الرجل ويخرج "الساعة الكاتينة" من جيب الصديرى الذى يرتديه تحت الجلباب، أو تحت جاكت البدلة، وهى من الأكسسوارات التى كان يتباهى بها، ويعد من يملك تلك القطعة من "البهوات".

- المنشة أداة لنش الذباب، وكانت من الأكسسوارات التى يستخدمها الكثير من الرجال، خاصة الموظفين والأعيان والبشوات، ومكملة لأناقة الرجل، حتى لا يسمح للذباب من الإقتراب منه وإفساد أناقته.

- الطربوش الأحمر كان يلازم المنشة، ويعتلى رأس الرجل، ويتميز "بالزر المشرشب" الذى كان من الناقة أن يكون فى الخلف، وعندما كان يريد الرجل أن يلفت نظر المرأة "يعوج الطربوش على جنب" دليل الإعجاب والود.

- لبيسة الحذاء كانت من القطع التى لا يستغنى عنها الرجل حتى وقت قريب، إلا أنه مع التطور وظهور "الكوتشى" والأحذية العصرية باتت من التراث المندثر.

- حمالة البنطلون تعتبر قطعة مميزة حتى لا ينفلت البنطلون ويسقط، وكانت من مكملات أناقة الرجل، وحل محلها بعد ذلك الحزام الجلدى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً