أوصى المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، بضرورة القيام بحملة قومية لمواجهة التحديات التكنولوجية، التى تعوق تنمية الأحياء المائية وتنمية الاستزراع المائي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيق الأول لتنمية الاستزراع المائي في جنوب سيناء والبحر الأحمر، والذى عقد بطور سيناء تحت رعاية اللواء محمود عيسى السكرتير العام لجنوب سيناء.
وحضر الاجتماع ممثلو المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، التابع لأكاديمية البحث العلمي، ومدير عموم الزراعة والثروة السمكية والبيئة، والذي عقد بديوان عام محافظة جنوب سيناء بطور سيناء.
ويهدف الاجتماع إلى البدء فى حملة قومية لمواجهة التحديات التكنولوجية، التي تعيق تنمية تربية الأحياء المائية في محافظة جنوب سيناء، ويعمل على إيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات من خلال تطبيق نتائج البحوث في مجالات التفريخ الصناعي للأسماك والجمبري ورعاية اليرقات الناتجة وتحديد مدي ملائمة مياه الآبار لتربية الأحياء المائية وتصميم نماذج مثاليه لمزارع الأسماك والجمبري صديقة للبيئة ذات كفاءة الإقتصاديه عاليه وفعالة للغاية في إزالة عناصر الملوثات ، وكذلك منع وصولها إلي البيئة المائية المحيطة ، وتصميم برامج للرصد البيئي ، وإطلاق برامج علمية للتوعية والإرشاد والتدريب.
كما يؤدي إلي تشجيع التوسع في أنشطة تربية الأحياء المائية وبالتالي زيادة إنتاج الأسماك والجمبري وكذلك تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات البدوية من خلال توفير فرص عمل جديدة وكذلك تحقيق الأمن الغذائي لهذه المجتمعات.
ويأتي ذلك بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجهاز شئون البيئة ومديرية الزراعة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية في جنوب سيناء.