أكدت الدكتورة، أميرة العمري، أخصائي النساء والتوليد، أنه من الممكن للسيدة الحامل التى ولدت ولادة قيصرية واحدة من قبل، أن تناقش طبيبها في إمكانية الولادة الطبيعية بعد القيصرية، إذا كان حملها بلا مشاكل، ويكون لها الاختيار وحق تقرير طريقة الولادة بعد التحدث مع الطبيب عن مخاطر ذلك، ومخاطر القيصريات المتكررة، ولكن على تلك السيدة معرفة أن نسبة نجاح ذلك يتراوح بين ٧٢٪ إلى ٧٦٪.
وأضاف العمري، هناك عوامل تساعد على نجاح تجربة الولادة الطبيعية بعد القيصرية مثل وجود ولادة طبيعية سابقة خاصة لو كانت تلك الولادة أيضا بعد قيصرية سابقة.
وأوضحت، هناك عوامل تقلل فرص نجاح ذلك مثل السمنة، كبر حجم الجنين بأن يكون وزنه أكبر من٤ كجم، عدم وجود ولادة طبيعية سابقة أو كون القيصرية السابقة كانت بسبب عدم تقدم الولادة.
كما أوضحت، لا يسمح نهائيا بمحاولة ولادة طبيعية بعد قيصرية في حال حدوث انفجار رحمي سابق أو حال عمل قيصرية كلاسيكية تم فتح الرحم بها طوليا.
ونصحت اخصائي النساء، يجب أن تعلم المريضة الراغبة في محاولة ولادة طبيعية بعد قيصرية أن هناك زيادة في نسبة حدوث مضاعفات مثل انفجار الرحم بمعدل ٢٠ حالة لكل عشرة آلاف حالة.
وأضافت، بعض المضاعفات الأخرى تشمل نقل الدم وانخفاض معدل الأوكسجين الذي يصل للجنين حال حدوث ذلك.
في مقابل ذلك تكرار القيصريات يزيد فرصة تكون مشيمة داخل جدار الرحم مما يزيد فرص حدوث نزيف في أي حمل قادم ويزيد فرص الحاجة لاستئصال الرحم.
وتوصي، لكل هذه العوامل يجب أن تناقش المريضة مع طبيبها الفوائد مقابل المخاطر عند اتخاذها مثل ذلك القرار.