أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" و"تويتر"، هاشتاج "#أول محاولة تحرش كان في عمري"، ويهدف الهشتاج، إلى دعوة الفتيات عن سرد أول محاولة تحرش تعرضن لها.
واشتعلت مواقع التواصل، بحكايات الفتيات التى فضل بعضهن عدم ذكر أسمائهن، وأخريات لم يخشين من ذكر أسمائهن، وكأنهن يحكين قصص رعب، ومآسي تعرضن إليها، منذ طفولتهن، وإجبرن على الصمت.
وسردت إحدى الفتيات، إنها تتذكر جيدا أنها تعرضت للتحرش في سن الخمس سنوات، من قبل رجل خمسيني.
وروت ياسمين: "٦ سنين وكنت من صيدلي، وتوالت المحاولات اللي أغربها كانت من طبيب في طوارىء مستشفى الشروق وأنا بين الحياة والموت، وكان تحرش فج جدًا على فكرة".
أما ندى، قالت: "تعرضت للتحرش في عمر 4 سنين من ابن عمي اللي عنده 24 سنة، وثاني محاولة تحرش كان عندي 10 سنين من جارنا وصاحب أبويا اللي كان عنده 55 سنة، وتالت محاولة تحرش كنت في نفس السن وكانت من عمى اللي مربينى وكان عنده ستين سنة، ورابع محاولة تحرش كنت عندى 13 سنة من زوج أمي اللي عنده 40 سنة ونسيب القوس مفتوح".
وعلقت غادة على الهشتاج: "هشتاج جواه أفلام رعب أقسم بالله".