استنكر حزب التجمع، الحادث الارهابي، الذي وقع فى بطرسبورج، والذي راح ضحيته عديد من المواطنين الأبرياء والتي تسببت في قتلى وجرحى.
وأوضح الحزب، أن هذا الحادث الذى هز مشاعر العالم أجمع لن يدفع الشرفاء فى العالم أجمع إلى التراجع أمام هذه القوى المتأسلمة والمتوحشة التى تسئ أول ماتسئ إلى الإسلام والمسلمين والتى تتستر بوحشيتها خلف أكاذيب متأسلمة تجعل من كل مسلم محطا للشبهات فى كل مكان.
وتابع الحزب، ليعلم الجميع أن الإسلام وأن المسلمين الملتزمين بصحيح الإسلام أبرياء من هذه الوحشية بل هم خصوم لها ويدينونها ويدعون كل القوى المستنيرة والمدافعة عن حقوق الإنسان والرافضة للإرهاب إلى التوحد معًا من أجل تصفية آخر جيوب هذه الجماعات الضالة سواء الإخوانية أو داعش أو القاعدة أو الفلول المتناثرة منها والعمل معًا من أجل تأكيد الاستنارة والعلم والعقل والسعى بهذا كله لإقامة صروح دولة مدنية حديثة تحمى الحرية والديمقراطية والعدل.
وأكد الحزب، ادانته لهذا الفعل الإجرامى، مقدما خالص العزاء لأسر الضحايا ولروسيا رئيسًا وحكومة، معلنا استمراره فى موقفه الثابت فى مواجهة التأسلم والمتأسلمين وكل مروجى الفكر المتأسلم ذلك أن الإرهاب يبدأ فكرًا.