قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة، وبسكرتارية سامى عبدالله، رفض الدعوى المقامة من مصطفى شعبان المحامى، بصفته وكيلًا عن النائب السابق حمدي الفخراني، المحبوس حاليًا على ذمة ضلوعه في طلب رشوة، والتي تطالب بإلزام رئاسة الجمهورية بإصدار عفوًا رئاسيًا عنه لإنتفاء القرار الإداري.
وقالت الدعوى رقم ٨٤٩٠١ لسنة ٧٠ قضائية، إن رئيس الجمهورية أصدر قرارًا جمهوريًا برقم ٤١٦ لسنة ٢٠١٦، متضمنًا العفو عن باقي العقوبة السالبة للحرية عن بعض المحكومين بمناسبة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن القرار لم يشمل اسم "الفخرانى"، رغم انطباق شروط العفو الرئاسى عليه.
وأضافت الدعوى، أن النيابة العامة اتهمت الفخرانى فى الجنحة رقم ٦٢٢٩ لسنة ٢٠١٦ جنح أول ٦ أكتوبر، وصدر فيها حكم بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ، لافتة إلى أن الفخرانى مر على تنفيذ عقوبته أكثر من نصف مدة الحبس، وكذلك فإنه حسن السلوك ولا يخشى من خروجه على الأمن العام ولم يحكم عليه بعقوبات مالية حتى يقوم بتسديدها وبذلك ينطبق عليه الشروط العفو عن باقي العقوبة.